منطقة اليورو يبحثون تفاقم الآفاق الاقتصادية

يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو اليوم في بروكسل لمناقشة تفاقم الآفاق الاقتصادية، بما في ذلك زيادة التضخم على نحو غير مسبوق جراء ارتفاع أسعار الطاقة.
وقال باولو جينتيلوني المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد لدى وصوله إلى الاجتماع: “الاقتصاد يتباطأ والركود سيحدث على الأقل خلال شهور الشتاء”.
وكان معدل التضخم قد وصل في أكتوبر الماضي إلى 10.7 % في منطقة اليورو، فيما يعد أعلى مستوى يسجله منذ تبني العملة الأوروبية الموحدة، حيث ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 41.9 % مقارنة بالعام الماضي، وفقا لإحصاءات المفوضية الأوروبية.
وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أخيرا إلى ارتفاع احتمالية حدوث ركود في منطقة اليورو المؤلفة من 19 دولة خلال الأشهر
المقبلة.
كما أن الركود الوشيك المقترن بالتضخم القياسي يؤدي إلى التدقيق في تدابير المساعدات التي يتم اتخاذها على مستوى الدول للتخفيف من معاناة الأسر والشركات من ارتفاع فواتير الطاقة.
وقال فالديس دمبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية إنه لكي يتم تجنب تداخل حزم المساعدات الوطنية مع الخطوات التي يتم اتخاذها بغرض التصدي للتضخم، يجب أن يكون هناك “مزيج دقيق من السياسات”.