حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

علامات تجارية تستغل التضخم بفرض أسعار باهظة

أشعل الوضع المتقلب وضغوط التضخم في ألمانيا معركة متجددة في قطاع العلامات التجارية في ألمانيا، حيث يجد المتسوقون أنفسهم على نحو متزايد أمام رفوف فارغة من منتجات علامات مفضلة في المتاجر الكبرى، التي تقف في مواجهة كبرى شركات المنتجات الغذائية بسبب زيادة الأسعار.
ولا يندر أن يجد المشترون أنفسهم أمام ملاحظة مثل “عملاءنا الأعزاء، نأسف لإبلاغكم أنه لا يمكننا حاليا توفير جميع منتجات (مارس)”، الشهيرة بصنع الشوكولاته، كما في متجر “إيديكا” في وسط برلين، على سبيل المثال. وينطبق ذلك على علامات أخرى لمنتجات مثل حبوب الإفطار أو الأرز، وفقا لـ”الفرنسية”.
فمع ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا إلى مستوى قياسي بلغ 10 في المائة تقاوم المتاجر الكبرى العملاقة ما تعده زيادات غير معقولة في الأسعار تفرضها بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم.
من جانبها، تجادل شركات الأغذية متعددة الجنسيات بأن تكاليف التصنيع قد ارتفعت على خلفية ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل، ويرجع ذلك جزئيا إلى الحرب في أوكرانيا.
لكن تجار التجزئة في أكبر اقتصاد في أوروبا يقولون إنهم يبتغون حماية القوة الشرائية للعملاء في وقت صعب، وإن الزيادات في الأسعار التي تصل إلى 30 في المائة في بعض الحالات مبالغ فيها.
وقال متحدث باسم “إيديكا” في تصريحات “إن عديدا من العلامات التجارية العالمية تحاول الاستفادة من التضخم لفرض أسعار باهظة من أجل زيادة أرباحها”، واصفا أسعار “مارس” الجديدة المطلوبة بأنها “غير مبررة”.
توقفت “إيديكا” ومنافستها “ريفي”، وهما من أكبر سلاسل محال السوبر ماركت في ألمانيا، عن تسلم نحو 300 منتج من شركة “مارس” الشهيرة بشوكولاته تويكس وسنيكرز وعبوات الأرز بنز وأطعمة ويسكاس للقطط.