التضخم في ألمانيا الأعلى منذ ربع قرن .. تدابير التهدئة لم تعد تجدي نفعا

ارتفع التضخم في ألمانيا خلال الشهر الجاري، إلى أعلى مستوى في أكثر من ربع قرن، بضغط من ارتفاع أسعار الطاقة التي لم تعد تدابير التهدئة تجدي معها نفعا.
وأضح مكتب الإحصاء الاتحادي أمس، أن أسعار المستهلك، المنسقة لجعلها قابلة للمقارنة مع بيانات التضخم من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، ارتفعت 10.9 في المائة على أساس سنوي.
وكان محللون استطلعت “رويترز” آراءهم قد توقعوا ارتفاعا بـ 10 في المائة، وتعد هذه الزيادة هي الأعلى منذ 1996.
وترجع الزيادة في التضخم إلى صعود تكاليف الطاقة 43.9 في المائة، مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي، بعد انتهاء عرض لخفض تذاكر النقل وضريبة الوقود بنهاية أغسطس.
ويواجه الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا شبح الانكماش خلال الأشهر المقبلة وسط أزمة اقتصادية تتصدرها الطاقة، وذلك بحسب توقعات معاهد البحوث الاقتصادية الرائدة في ألمانيا.
وقال تورستن شميت، الباحث الاقتصادي من معهد لايبنيتس للبحوث الاقتصادية بالعاصمة برلين أمس،