اجتماع أوروبي طارئ لبحث أزمة الطاقة ووضع حد لأسعار الكهرباء
تشير احتمالات إلى إمكانية عقد وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي لاجتماع طارئ لمناقشة الارتفاع في أسواق الطاقة، حيث يتحدث القادة بلهجة أكثر إلحاحا بشأن الأزمة الجارية.
ونقلت وكالة الأنباء التشيكية عن وزير الصناعة التشيكي جوزيف سيكيلا قوله إن التشيك، التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي بنظام التناوب، تدرس الدعوة إلى اجتماع لمناقشة فكرة وضع حد أقصى لأسعار الكهرباء.
ووفقا لوكالة “بلومبيرج” للأنباء، أضاف سيكيلا، أن مواطني التشيك يفضلون وضع حد أقصى للسعر على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن الإجراءات الجديدة المحتملة.
وتعاني أوروبا من أسوأ أزمة طاقة منذ عقود، حيث أدى ارتفاع تكاليف الغاز والكهرباء إلى زيادة التضخم، وهدد بدفع الاقتصادات إلى الركود. وارتفعت أسعار الطاقة في أوروبا في الأسابيع الماضية مع انقطاع إمدادات الغاز الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
وقال سيكيلا، “إذا كان لديكم سوق أوروبية ومشكلة بالنسبة لأوروبا بأكملها، فإن أبسط نهج هو البحث عن حل على المستوى الأوروبي، علينا أن نبحث ما إذا كان هذا الوضع سيستمر ويتفاقم أكثر”.
وفي إشارة إلى الاجتماع الوزاري المحتمل، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران للصحافيين، أمس، إن فرنسا بشكل عام تتفق مع سياسات الطاقة في الاتحاد الأوروبي. لكنه أكد أن هذا لا يعني بالضرورة أن باريس ستدعم منطق الحد الأقصى لأسعار الطاقة في أوروبا.