استخدام «العملة الحمراء» يتزايد .. دولة واحدة تستطيع هزيمة الدولار

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وإقرار اتفاقيات بيرتون وودز المؤسسة لكل من صندوق النقد والبنك الدوليين، احتل الدولار الأمريكي مكانة مسيطرة على صعيد الاقتصاد العالمي، وأصبح عملة الاحتياط النقدي لأغلب الدول، حتى تلك التي لا ترتبط بعلاقات ودية مع واشنطن باعتباره عملة التجارة الدولية الأولى.
ولكن يبدو أن هذه المكانة بدأت تهتز في ظل اتجاه عديد من الدول المهمة اقتصاديا، وخاصة روسيا والصين إلى البحث عن عملات بديلة سواء لاستخدامها في المبادلات التجارية أو تكوين احتياطيات النقد الأجنبي لديها.
وفي حزيران (يونيو) من العام الماضي، قال الرئيس الروسي خلال اجتماع لتجمع دول “بريكس”، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، “يجري بحث إيجاد عملة للاحتياطي الدولي على أساس سلة عملات دولنا”.
وأطلقت روسيا والصين محاولة أخرى لتطوير “عملة احتياطي عالمية”، بمعنى أن الدولتين بدأتا الهجوم على الدولار، بحسب المؤرخ والمحلل الاستراتيجي الأمريكي جوردون جي تشانج في تحليل نشره موقع معهد جيتستون الأمريكي للأبحاث.