الدولار يتراجع مع تحسن شهية المخاطرة

صعد الاسترليني 1.3 في المائة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 1.2032 دولار، بدعم من تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، وذلك بعد أن لامس أدنى مستوى منذ مارس 2020 الخميس الماضي.
كما ارتفع الاسترليني 0.25 في المائة أمام العملة الأوروبية، ليصل إلى 84.79 بنس لليورو، وذلك في وقت تقلص الأسواق بعض رهاناتها على زيادات كبيرة لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوى في أكثر من أسبوع عند 106.91 وصعدت أسواق الأسهم، وذلك بعد أن أشار بعض مسؤولي الفيدرالي الأمريكي إلى أنهم لا يحبذون تسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وأدت هذه التصريحات التي أدلوا بها في أواخر الأسبوع الماضي إلى تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في عقدين وشجعت المتداولين على الإقبال على مزيد من المخاطر، ما أدى إلى دعم الأسهم العالمية والعملات الأخرى، خاصة اليورو.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات عالمية 1.8 في المائة عن أعلى مستوياته في 20 عاما المسجلة الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوع، مستفيدا من تراجع الدولار بعد أن أشار عدد من الفيدرالي الأمريكي إلى أنهم لا يفضلون زيادة وتيرة رفع سعر الفائدة.
وارتفع اليورو، 0.5 في المائة إلى 1.0149 دولار، بعد أن انخفض إلى ما دون مستوى التعادل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 2002.
وتعمل بنوك مركزية أخرى على زيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة، إذ قامت كندا بزيادة قدرها 100 نقطة أساس الأسبوع الماضي وأدى إعلان معدلات تضخم في نيوزيلندا هي الأعلى في ثلاثة عقود لإثارة تكهنات برفع بمقدار 75 نقطة أساس، بدلا من 50 نقطة أساس في وقت سابق.