حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

عقبات تواجه طريق التعافي .. متى يتجاوز اليورو أزمته؟

أدى هبوط اليورو أمام الدولار على خلفية الحرب في أوكرانيا والمخاطر المتزايدة لتي تواجه اقتصاد الاتحاد الأوروبي إلى تكافؤ العملتين لأول مرة منذ عقدين.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى 0.9952 دولار الخميس، وهو مستوى غير مسبوق منذ أواخر 2002 عندما طرح اليورو للتداول رسميا.
ووفقا لـ”الفرنسية”، يتوقع المستثمرون أنه بإمكان اليورو التعافي إذا زالت عدة عقبات تقف في طريقه خلال الأشهر المقبلة.
وتتمثل العقبة الأولى بخطر توقف إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا، وهو أمر من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء ويجبر دول منطقة اليورو على الحد من بعض الأنشطة الصناعية.
وقالت إستر ريخليت المحللة لدى “كوميرزبنك” “إذا عاد تدفق الغاز من روسيا إلى وضعه الطبيعي أو توقف عن التراجع على الأقل بعد انتهاء الإغلاق الذي أدت إليه أعمال الصيانة في نورد ستريم 1 الأسبوع المقبل، سيخفف ذلك مخاوف الأسواق بعض الشيء من أزمة غاز وشيكة في أوروبا”.
وبينما حذرت مجموعة “غازبروم” الروسية العملاقة للغاز من أنه لا يمكنها ضمان سير عمل خط الأنابيب بشكل عادي، تخشى الدول الأوروبية من إمكانية أن تسعى موسكو إلى استخدام مبررات تقنية من أجل وقف شحنات الغاز بشكل دائم والضغط عليها.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن روسيا تستخدم الطاقة “سلاحا في الحرب”. بدوره، حذر ستيفن إنيس المحلل لدى “إس بي آي لإدارة الأصول” من أنه في حال “عدم إعادة تشغيل “نورد ستريم1″، سيتراجع اليورو وسيشعر العالم بأسره بارتدادات الهزة الاقتصادية، فيما يمكن أن تتسبب أزمة الطاقة الأوروبية بركود”.