مواجهة صعبة بين روسيا والغرب في اجتماعات “العشرين”

توقعت فرنسا “مواجهة صعبة” مع روسيا في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي عقد، أمس، ويستمر حتى اليوم في إندونيسيا، على وقع الصراع الدائر في أوكرانيا.
وبحسب “الفرنسية”، قال مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس، إنه بالنظر إلى وجود وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بالي، “نتوقع مواجهة صعبة إلى حد ما”.
وتضم مجموعة العشرين، وهي ناد مؤلف من أكبر الاقتصادات العشرين في العالم، دولا غربية فرضت عقوبات على روسيا – مثل الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة – إضافة إلى دول أخرى أكثر تحفظا بشأن طريقة التعاطي مع روسيا، مثل الصين أو الهند أو جنوب إفريقيا.
وذكر المصدر الفرنسي أن في مواجهة “التساؤلات” و”المواقف المتباينة”، سيتمثل التحدي بالنسبة لفرنسا وشركائها الأوروبيين في “الرد على الرواية الروسية التي تسعى إلى نقل سبب الاضطرابات، من العدوان إلى الرد الدولي، ولا سيما الأوروبي ومن مجموعة السبع، على هذا العدوان”.
وبحسب المصدر، لن يصدر أي بيان مشترك في نهاية هذه الاجتماعات بسبب مشاركة روسيا، الأمر الذي أفاد به مسؤول أمريكي أيضا.
وأوضح المصدر ذاته أنه ليس من المتوقع عقد لقاء ثنائي بين كاترين كولونا وسيرجي لافروف، كما أنه ليس من المحتمل أن تكون هناك صورة تجمع المشاركين كافة.