اليورو عملة يستحيل شراؤها هذا الصيف

قفز الدولار إلى أعلى مستوياته في 20 عاما وهبط اليورو إلى مستوى قياسي جديد لم يبلغه منذ عقدين بعدما ألقت مخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة ونقص محتمل في الإمدادات بظلالها على اقتصاد منطقة اليورو.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسة، فوق 107، بينما انخفض اليورو إلى ما دون 1.02 دولار، وكلاهما لأول مرة منذ كانون الأول (ديسمبر) 2002.
وبحسب “الفرنسية”، زاد مؤشر الدولار 0.544 في المائة، بينما انخفض اليورو 0.87 في المائة إلى 1.0177 دولار.
رأى كيت جوكس، المحلل في بنك سوسيتيه جنرال، أن “مصداقية البنك المركزي الأوروبي تآكلت” بسبب “رد فعله المبالغ فيه” على زيادة الفارق في معدلات فوائد الإقراض في البلدان الأعضاء في منطقة اليورو، مؤكدا أن اليورو عملة “من المستحيل شراؤها” هذا الصيف.
ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الغاز الطبيعي، قائلا إن استعادة تدفقات الغاز الروسية بالكامل عبر خط أنابيب نورد ستريم1 لم تعد تمثل الاحتمال الأكثر ترجيحا.
ولم يكن الإنهاء القسري لإضراب في النرويج لاستئناف الإنتاج بأي ثمن في ثلاثة حقول للنفط والغاز كافيا لطمأنة المستثمرين، الذين ما زالوا يركزون على الوضع في أوكرانيا وروسيا.