تراجع مبيعات السيارات الأوروبية مستمر .. تضخم ونقص رقائق واضطراب للإمدادات

تراجعت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا خلال الشهر الماضي للشهر الـ 11 على التوالي مع ارتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية وتراجع ثقة المستهلكين إلى جانب اضطراب سلاسل الإمداد.
وذكر اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي أمس، أن مجموعة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات الأشد تضررا من التراجع، حيث انخفضت مبيعاتها في أوروبا خلال الشهر الماضي بأكثر من 21 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ومع استمرار تراجع المبيعات لنحو عام، سجلت شركات السيارات مؤشرات على التحسن، حيث ذكرت أن حدة بعض مشكلات المكونات مثل نقص الرقائق بدأت تتراجع.
في الوقت نفسه، يتوقع تقرير صادر عن خدمة “بلومبيرج” إنتليجانس تحسن مبيعات السيارات في أوروبا خلال النصف الثاني من العام الحالي، وفقا لـ”الألمانية”.
ورغم ذلك، فإن التراجع الكبير في المبيعات خلال النصف الأول سيؤثر سلبا في إجمالي المبيعات خلال العام ككل.
وخفض المحللون في مؤسسة إل.إم.سي أوتوموتيف تقديراتهم للمبيعات في أوروبا الغربية خلال العام الحالي، وهو الخفض الخامس خلال العام الحالي لتوقعات المبيعات.