الاقتصاد الكوري يواجه 3 ضغوط .. الحرب والتشديد النقدي وارتفاع التضخم

قال تشو كيونج-هو، وزير المالية الكوري الجنوبي، “إن الفريق الاقتصادي في الحكومة الجديدة سيعطي الأولوية القصوى لتحقيق استقرار في الأسعار المتزايدة، مثل أسعار الدقيق والديزل”.
ووفقا لـ”الألمانية”، قال في تصريحات أمس، “إن الحكومة ستضع تدابير لدفع استقرار الأسعار من خلال المشاورات مع الوكالات ذات الصلة في أسرع وقت ممكن”.
وأوضح أن كوريا الجنوبية تقف في مرحلة خطيرة وعاجلة، حيث تؤثر حرب أوكرانيا المطولة وسياسات التشديد النقدي في الاقتصادات الرئيسة والضغوط التضخمية المرتفعة على الاقتصاد المحلي.
وأكد أن الحكومة ستركز في البداية على استقرار أسعار الدقيق والديزل وغيرهما للمساعدة على خفض أسعار المستهلك في البلاد، بعد أن ارتفعت بأسرع وتيرة منذ أكثر من 13 عاما في نيسان (أبريل).
وأضاف أن “الارتفاع الأخير في الأسعار يرجع أساسا إلى الظروف الخارجية، ولهذا، تحتاج الحكومة إلى التركيز على إدارة المخاطر الخارجية”، مشددا على أنها تراقب الوضع الاقتصادي الشامل في الوقت الفعلي بما في ذلك الاقتصاد الحقيقي وتسعى إلى وضع تدابير استجابة استباقية مضادة.