الدولار عند ذروة 20 عاما

سجل الدولار أعلى مستوى في عقدين اليوم بعد أن تراجع التضخم في الولايات المتحدة بدرجة أقل مما توقعته الأسواق مما يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير في طريقه لتشديد السياسة النقدية بقوة.

كما حصل الدولار الذي يعد ملاذا آمنا على الدعم من تراجع الأسهم العالمية وسط مخاوف المستثمرين من أن البنوك المركزية تقف وراء هذا الاتجاه في محاولة لكبح أسعار المستهلكين، إذ يواجه النمو بالفعل مخاطر نتيجة عمليات الإغلاق التي تطبقها الصين منذ فترة لاحتواء فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية بنحو واحد في المائة إلى 104.22 مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2002.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 8.3 في المائة على أساس سنوي في أبريل منخفضا من 8.5 في المائة في مارس لكنه تجاوز توقعات الاقتصاديين التي بلغت 8.1 في المائة، وفقا لـ”رويترز”.