نهاية مرحلة سهولة الحصول على التمويل .. اختفاء العائد السلبي من سوق سندات الشركات في العالم
اختفت ظاهرة العائد السلبي، على سندات بعض الشركات القوية في العالم، في ظل استعداد المستثمرين لمرحلة زيادة أسعار الفائدة الرسمية، وتشديد السياسات النقدية من جانب البنوك المركزية الكبرى.
وأشارت “بلومبيرج”، إلى أن أحد مؤشراتها المتخصص في متابعة سوق سندات الشركات ذات التصنيف الائتماني القوي، سجل في ختام تعاملات الجمعة الماضي، عائدات بمعدل صفر في المائة أو أكثر، واختفى العائد السلبي من المؤشر.
وذكرت أن هذا الوضع يمثل تحولا جذريا، مقارنة بأغسطس الماضي، عندما كان الفائدة سلبية على سندات شركات قيمتها أكثر من 15 تريليون دولار وأغلبها من أوروبا.
ويمثل اختفاء الفائدة السلبية على سندات الشركات، نهاية مرحلة اتسمت بسهولة الحصول على التمويل، في ظل انخفاض الفائدة الرئيسية إلى الصفر أو أقل، سواء في الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، وضخ البنوك المركزية للأموال في الاقتصاد من خلال حزم التحفيز.
وكان السبب في تبني سياسات نقدية فائقة المرونة، الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008، ثم أزمة الديون في الاتحاد الأوروبي، وأخيرا الجائحة.
