التضخم المرتفع في تركيا يثير أزمة بين المستأجرين والمالكين .. صعد 54.4 %

يجري إردم يلماظ حساباته، من الكفالة إلى رسوم وكالة الإيجار، بما في ذلك تكلفة نقل السكن، يترتب على الرجل البالغ 30 عاما دفع ما يعادل راتب شهرين ونصف لتغيير مكان إقامته في إسطنبول، بعدما طرده مالك المنزل في منتصف الشتاء.
وهذا الأب الذي لديه طفل في الثانية من العمر، ليس الوحيد في هذه الحالة، فالخلافات بين المالكين والمستأجرين أثارت أزمة تزايدت بقوة في الأشهر الماضية في تركيا تحت تأثير التضخم الذي يرتفع بانتظام سنويا مسجلا 54.4 في المائة.
ووفقا لـ”الفرنسية”، بلغ التضخم خلال شباط (فبراير) أعلى معدل له في عقدين على أساس سنوي، حسبما أظهرت أرقام وكالة الإحصاء أمس، على خلفية قرارات الرئيس رجب طيب أردوغان غير التقليدية إزاء خفض معدلات الفائدة، وضعف العملة.
وفي الفترة نفسها، ارتفعت الإيجارات 85 في المائة، في إسطنبول و69 في المائة على المستوى الوطني، وفقا لحسابات جامعة بهتشه شهير، بشكل أعلى بك