اختناقات توريد الرقائق تهبط بمبيعات السيارات

اختناقات توريد الرقائق تهبط بمبيعات السيارات عززت اختناقات توريد أشباه الموصلات انخفاض مبيعات السيارات، مع توقعات باستمرار أزمة الرقائق حتى نهاية العام الجاري.
ورغم الأزمة التي تسببت فيها الجائحة وأدت إلى تعطل إنتاج عديد من المصانع العالمية حول العالم، يتوقع الاتحاد الألماني لصناعة السيارات VDA ارتفاعا ملحوظا في عدد تسجيلات المركبات الجديدة خلال هذا العام.
وأعلن الاتحاد أمس، أنه يتوقع تسجيل نحو 2.8 مليون سيارة ركاب جديدة في ألمانيا في 2022، وفقا لـ”الألمانية”.
وقال هيلدجارد مولر رئيس الاتحاد أمس، إن هذا يعني زيادة بنسبة 7 في المائة، في السيارات الجديدة على الطرق مقارنة بـ2021.
وفي العام الماضي تم تسجيل 2.62 مليون سيارة ركاب جديدة في ألمانيا، موطن العلامات التجارية المعروفة عالميا، مثل “فولكسفاجن” و”بي إم دبليو” و””مرسيديس بنز”.
وكان مولر قد قال في وقت سابق إنه من المرجح أن تستمر هذه المشكلات في العام الحالي، ولا تزال صناعة السيارات الألمانية متخلفة عن مستويات ما قبل الجائحة، ففي 2020، بلغ عدد التسجيلات الجديدة 3.6 مليون سيارة، وفقا لبيانات رسمية.
ودعا مولر إلى مزيد من السرعة في تطوير إنتاج أشباه الموصلات والبطاريات الأوروبية. وأعلن الاتحاد في عرض للتوقعات السنوية “إذا كانت ألمانيا تريد أيضا أن تكون رائدة في السوق العالمية في المستقبل، فإنها بحاجة إلى بناء مصانع لإنتاج أشباه الموصلات الآن.