التضخم يبقي الأعين مفتوحة على البيانات الاقتصادية

التضخم يبقي الأعين مفتوحة على البيانات الاقتصادية دفع التضخم مسؤولي البنك المركزي الأوروبي إلى إبقاء أعينهم مفتوحة على البيانات الاقتصادية المنتظر صدورها، خاصة مع إثارته القلق بين قطاعات كبيرة من السكان في ظل تقلص البراح المالي بسبب الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والطاقة.
وفي التفاصيل، قال فرانسوا فيلوري دي جالو محافظ البنك المركزي الفرنسي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن توقعات البنك الأوروبي بشأن التضخم ليست “إيمانا أعمى” وإن البنك سيتحرك إذا تأكد أن الأسعار المرتفعة حاليا أكثر استمرارية.
وفي حين فوجئ البنك المركزي الأوروبي بالارتفاع في معدل التضخم الذي جاء أعلى وأطول من التوقعات الأولية خلال الشهور الأخيرة، يكرر مسؤولو البنك المركزي الأوروبي وبينهم فيلروي أنهم ما زالوا يتوقعون تراجع الضغوط التضخمية خلال العام الحالي.
وقال فيلروي إنه وزملاءه في البنك المركزي الأوروبي سيبقون “مفتوحي الأعين” على البيانات الاقتصادية المنتظر صدورها.
من ناحيته يتوقع بنك فرنسا المركزي انخفاض معدل التضخم في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى أقل من 2 في المائة بنهاية العام الحالي.
كان مارتنس كازاكس عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي قد قال في وقت سابق من الشهر الحالي إنه لا شك في أن البنك المركزي مستعد للتحرك إذا تزايدات احتمالات ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو.
وأضاف كازاكس رئيس البنك المركزي اللاتفي إنه في حين يرى البنك المركزي الأوروبي أن معدل التضخم سيتراجع إلى أقل من الرقم المستهدف وهو 2 في المائة مع حل مشكلات سلاسل التوريد وارتفاع سعر الطاقة، فإنه سيظل يقظا في ظل الخطر المستمر الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد وتزايد حالة الغموض الاقتصادي.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن وزير المالية برونو لو مير ومحافظ البنك المركزي فرانسوا فيليروي دي جالو قولهما في إحاطة هاتفية عقب اجتماع أمس إنه يمكن للشركات الصغيرة التي تواجه صعوبات أن تطلب تمديدا لخدمات الوساطة الائتمانية من بنك فرنسا المركزي.
ويقول لو مير إن نحو 700 ألف شركة حصلت على قروض خلال أزمة كورونا، بإجمالي 143 مليار يورو (162 مليار دولار) تقريبا.
ويشار إلى أن 88 في المائة من الشركات التي حصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *