1.2 تريليون دولار الإنفاق العالمي على إنترنت الأشياء في 2025 .. 11.4 % نمو سنوي

1.2 تريليون دولار الإنفاق العالمي على إنترنت الأشياء في 2025 .. 11.4 % نمو سنوي يسدل إعلان مجموعة “ديدي تشوتشينج” التي تعتبر “أوبر الصينية” انسحابها من بورصة نيويورك الستار على العلاقة الودية بين وول ستريت ومجموعات التكنولوجيا الصينية، المحاصرة من السلطات في بكين والجهات الناظمة في الولايات المتحدة.
وبحسب “الفرنسية”، لم تمر سوى خمسة أشهر بين طرح “ديدي” أسهمها في نيويورك في حزيران (يونيو) وإعلانها الجمعة أنها تستعد لإدراجها في بورصة هونج كونج. وخلال هذه الفترة، تراجعت قيمتها السوقية بنسبة 63 في المائة.
وتأتي خطوة “ديدي” غداة حملة واسعة نفذتها الهيئة الناظمة الصينية قصقصت فيها أجنحة كبرى شركات الإنترنت الأكثر تأثيرا في المستهلكين، بما في ذلك “علي بابا” و”تنسنت”.
وبعد إعلان الجمعة، تراجعت أسهم الشركات الصينية لتجارة التجزئة على الإنترنت التي يتم تداول أسهمها في بورصة نيويورك مثل “علي بابا” و”جي دي دوت كوم” و”بنديوديو”، بشكل كبير.
وتراجعت أسهم “علي بابا” – التي دفع وصولها إلى وول ستريت في 2014 العديد من الشركات الصينية لإدراج أسهمها في نيويورك – إلى أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات فيما سرت شائعات بأن “علي بابا” قد تترك بورصة نيويورك بعد “ديدي”.
وعمليا، يمكن لحملة أسهم “ديدي تشوتشينج” في بورصة نيويورك الاحتفاظ بالأسهم حتى بعد انتقالها إلى هونج كونج، وبالتالي لن تختفي استثماراتهم بكل بساطة.