“إيفرجراند” تقترب من شفير الانهيار بعد تعليق تداولها في هونج كونج
“إيفرجراند” تقترب من شفير الانهيار بعد تعليق تداولها في هونج كونج أعلنت شركة العقارات الصينية العملاقة “إيفرجراند” أمس تعليق التداول بأسهمها في بورصة هونج كونج دون أن توضح أسباب هذه الخطوة.
وكان سعر سهم الشركة التي ترزح تحت ديون هائلة قد هوى نحو 80 في المائة منذ بداية العام، في الوقت الذي تقترب فيه الشركة من شفير الإفلاس.
ووفقا لـ”الفرنسية”، قالت الشركة في بيان “سيتم وقف التداول بأسهم مجموعة إيفرجراند الصينية” في بورصة هونج كونج، مضيفة أنه “بناء على ذلك سيتم أيضا وقف التداول بجميع المنتجات المتعلقة بالشركة في الوقت نفسه”.
وأوضحت إيفرجراند أنها طلبت وقف التداول انتظارا لإعلان صفقة كبيرة في حين قالت وحدتها للخدمات العقارية إيفرجراند بروبرتي سيرفيسيز إن الصفقة تتضمن عرض شراء لأسهمها.
لكن لم يتم تعليق التداول بأسهم شركة السيارات الكهربائية التابعة للمجموعة التي ألغت الأسبوع الماضي مقترحا لإدراجها في بورصة شانغهاي، على الرغم من تراجع سهمها 6 في المائة في التعاملات الأولى.
وهذه أول مرة في تاريخ الشركة يتم فيها وقف تداول أسهمها في الوقت الذي تواجه فيه أزمة سيولة كبيرة، إذ تعد شركة إيفرجراند أكبر شركة عقارات مديونة في العالم حيث تزيد ديونها على 300 مليار دولار.
والأسبوع الماضي أعلنت إيفرجراند اعتزامها بيع حصة تملكها في مصرف صيني إقليمي بقيمة 1.5 مليار دولار، مع مكافحتها لتسديد الفوائد لحملة سنداتها.