أمريكا وأوروبا تنزعان فتيل الخلافات الاقتصادية لمواجهة السياسات الصينية

أمريكا وأوروبا تنزعان فتيل الخلافات الاقتصادية لمواجهة السياسات الصينية يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيتسبرج الأمريكية، بهدف تعزيز العلاقات التجارية التي تضررت خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، والتعاون في قطاع التكنولوجيا في خضم النقص العالمي لأشباه الموصلات، ومناقشة الممارسات التجارية غير العادلة مثل الدعم الحكومي والنقل القسري للتكنولوجيا وهو أمر يهم خاصة السياسة التي سيتم اتباعها إزاء الصين.
ويكتسي اختيار المدينة الواقعة في ولاية بنسيلفانيا، عاصمة الصلب التي تحولت إلى التكنولوجيا، لاستضافة الاجتماع الأول لمجلس التجارة والتكنولوجيا الأمريكي – الأوروبي، الذي بدأ الأربعاء وينتهي اليوم، أهمية رمزية في ظل تفاوض الطرفين لتسوية خلافهما حول الصلب والألمنيوم القائم منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وحرصت واشنطن وبروكسل على إعلان أن الصراع الناجم عن فرض رسوم جمركية عقابية في حزيران (يونيو) 2018 نحو 25 في المائة على الصلب و10 في المائة على الألمنيوم الأوروبيين باسم حماية الأمن القومي للولايات المتحدة، ولن تكون جزءا من النقاشات في بيتسبرج.
ووفقا لـ”الفرنسية”، قضية الرسوم ماثلة في ذهن الطرفين، وستكون تسويتها على هامش هذا الاجتماع، إشارة إلى أن العلاقة عبر الأطلسي عادت إلى وضع جيد بعد الطعنات الأمريكية العديدة.