روسيا تسعى إلى بسط هيمنتها التجارية على القطب الشمالي

روسيا تسعى إلى بسط هيمنتها التجارية على القطب الشمالي تعد روسيا القطب الشمالي منطقة احتياطي فائض من المواد الخام والفرص التجارية أكثر مما تراها مساحة هشة معرضة لتداعيات الاحترار المناخي، ومن أجل ضمان تفوقها في هذه المنطقة، أطلقت موسكو أسطولا من كاسحات الجليد النووية فيها.
ووفقا لـ”الفرنسية”، غادرت سفينة “50 ليت بوبيدي” (50 عاما من النصر) مرفأ مورمانسك متجهة إلى القطب الشمالي هذا الصيف.
ويؤكد قائدها ديمتري لوبوسوف في تصريحات صحافية، من على متن السفينة أن لروسيا دورا مميزا في القطب الشمالي.
ويقول “ثلث أراضينا يقع وراء الدائرة القطبية، كان أسلافنا يتقنون الإبحار في المياه المتجمدة، ونواصل نحن ذلك بنجاح”، مشيرا إلى الأهمية المتزايدة لمهمته مع تطور الموارد الطبيعية.
وأضاف إن “روسيا برئاسة فلاديمير بوتين جعلت من استخراج ثروات القطب الشمالي من نفط وغاز ومواد خام، أولوية استراتيجية”.
وتشكل المنطقة مصدرا رئيسا للصادرات الروسية من الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه شركة “نوفاتيك” الروسية ومجموعة “توتال” الفرنسية في شبه جزيرة يامال.