الخشب سلاح روسيا الجديد للحد من اتكالها على الهيدروكربونات

الخشب سلاح روسيا الجديد للحد من اتكالها على الهيدروكربونات في غابة كثيفة، تسقط الشجرة تلو الأخرى بضربة فأس وبدفع من السلطات الروسية التي تنوي استغلال الخشب للحدّ من استهلاك الهيدروكربونات.
وفي منطقة فولوغدا، على بعد 500 كيلومتر من شمال شرق موسكو، تمتدّ أشجار القضبان والصنوبر على امتداد النظر. وتفوح في الأجواء رائحة صمغ وخشب قويّة، في حين تقطع آلات حديثة أميركية ونمسوية الصنع تابعة لشركة “سيغيجا” الأشجار وتنقلها إلى مصنع مجاور.
وبحسب “الفرنسية” يرى ديميتري رودنكو أن ساعة الخشب الروسي قد حانت. ويقول نائب رئيس هذه المجموعة من مقرّ شركة “سيستيما” القابضة في موسكو المالكة لـ “سيغيجا” إنّ “ما نشهده حاليا هو ازدهار المنشآت الخشبية التي يقوم عليها مستقبل روسيا”.
ويقع خمس غابات العالم في روسيا ومن شأن تعزيز استغلال هذه الموارد أن يسمح بالحدّ من الاتّكال المفرط لدرجة على الهيدروكربونات.
وفي وقت باتت الاعتبارات البيئية تحظى باهتمام متزايد من المستثمرين، يشكّل الخشب، وهو مادة للبناء أكثر مراعاة للبيئة من الإسمنت، قطاعا واعدا.
– “مستقبل واعد” – و”سيغيجا” الرائدة في مجال الأغلفة الورقية وأنواع مختلفة من خشب البناء أطلقت أخيراً مصنعا هو الأوّل من نوعه في روسيا لصناعة الخشب المغلف المعروف بـ “سي ال تي”، وهو أحد العناصر الضرورية لتشييد مبان شاهقة من الخشب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *