5 % ارتفاع متوقع في الطلب على الكهرباء مع خروج دول العالم من الجائحة

5 % ارتفاع متوقع في الطلب على الكهرباء مع خروج دول العالم من الجائحة

تتوقع وكالة الطاقة الدولية زيادة الطلب العالمي على الكهرباء خلال العام الحالي مع خروج عديد من دول العالم من جائحة فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي زادت فيه إمدادات الوقود الأحفوري لتلبية الطلب على الكهرباء.
وقالت الوكالة في تقرير نشر أمس، إن الطلب على الطاقة سيرتفع خلال العام الحالي 5 في المائة، بعد تراجعها خلال العام الماضي 1 في المائة، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من نمو الطلب سيأتي من آسيا، حيث يزداد الطلب على الفحم، ليصبح أكثر وقود تلويثا للبيئة أكبر مصدر للكهرباء في العالم.
وفي الوقت نفسه، زاد إنتاج الطاقة النظيفة، لكن الزيادة لم تكن كافية لتعويض الزيادة في استهلاك الفحم، وتقليص غازات الاحتباس الحراري، التي تؤدي إلى التغير المناخي.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن تقرير الوكالة نصف السنوي القول إنه بعد عامين من تراجع الانبعاثات الكربونية في قطاع الطاقة، ستزيد الانبعاثات الكربونية من القطاع خلال العام الحالي 3.5 في المائة، ثم 2.5 في المائة، خلال العام المقبل لتصل إلى مستوى قياسي.
وبعد تراجع إنتاج الكهرباء من المحطات التي تعمل بالفحم في العام الماضي 4.6 في المائة، على خلفية تراجع الطلب على الكهرباء بشكل عام بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، من المتوقع زيادته خلال العام الحالي 5 في المائة، ثم 3 في المائة، في 2022.
في الوقت نفسه، سيزيد إنتاج الطاقة المتجددة 8 في المائة، خلال العام الحالي ثم 6 في المائة، خلال العام المقبل، لتساهم بنصف الزيادة في الإنتاج العالمي من الكهرباء تقريبا.
ووسط كل ما يتم الإعلان عنه بشأن إعادة البناء بشكل أفضل، فإن نحو 11 في المائة، فقط من حزم التحفيز، التي تم الإعلان عنها لإحياء أكبر اقتصادات العالم المتضررة بسبب الوباء ستساعد البيئة، وفقا لتقرير نشرت نتائجه أمس.
والتقرير الصادر عن مؤسستي “فيفيد إيكونوميكس” و”فاينانس فور بيوديفرسيتي” أفاد بأن نحو 1.8 تريليون دولار من إجمالي 17.2 تريليون دولار تم ضخها في 30 اقتصادا سيكون لها تأثير إيجابي فقط في المناخ والطبيعة.