ضرائب الشركات متعددة الجنسيات تنتظر موافقة كبار الماليين في “العشرين”
ضرائب الشركات متعددة الجنسيات تنتظر موافقة كبار الماليين في “العشرين”بعد توترات وتقلبات، التزمت 131 دولة تمثل 90 في المائة، من إجمالي الناتج المحلي العالمي فرض ضرائب أكثر إنصافا على الشركات متعددة الجنسيات، وباتت هذه الاتفاقية العالمية تنتظر موافقة كبار المسؤولين الماليين في دول مجموعة العشرين، الذين يجتمعون غدا وبعد غد في البندقية.
ويبدو أنه تم الحصول على الضوء الأخضر من الدول الـ19 الأغنى في العالم والاتحاد الأوروبي، إذ وافق الجميع على الإطار العام للإصلاح، الذي تم التفاوض عليه في الأول من تموز (يوليو) برعاية منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بما في ذلك الصين والهند.
وأعلن دانييلي فرانكو، وزير الاقتصاد الإيطالي، الذي تتولى بلاده رئاسة مجموعة العشرين، أنه واثق من فرص إبرام اتفاق سياسي، في البندقية من شأنه أن يغير جذريا الشكل الحالي للضرائب في العالم، وفقا لـ”الفرنسية”.
لكن المفاوضات مستمرة وراء الكواليس لإقناع الدول المترددة كالمجر وإيرلندا وإستونيا، التي تحجم عن المصادقة على الحد الأدنى لمعدل الضريبة العالمي على الشركات “الذي لا يقل عن 15 في المائة” المنصوص عليه في الاتفاقية.