ارتفاع عمليات الاحتيال المالي في بلاد المصارف
ارتفاع عمليات الاحتيال المالي في بلاد المصارفيبدو أن الوباء يحفز اللصوص ويزيد حالات الاحتيال المالي، حيث أعلنت أمانة المظالم للمصارف السويسرية أمس ارتفاع حالات الاحتيال المالي في البلاد بشكل حاد خلال العام الماضي، وسط جائحة كوفيد – 19، مبينة أن هيئة وساطة المصارف واجهت بشكل عام زيادة في عدد القضايا المعروضة على محكمتها.
وقالت المؤسسة، في تقريرها السنوي “تعامل أمين المظالم مع عدد متزايد من القضايا التي تقدم فيها العملاء بمطالبات ضد مصرفهم بعد أن وقعوا ضحايا لأعمال احتيالية خاصة على الشبكة العنكبوتية، وأن الأرقام تكشف عن زيادة حادة في هذا النوع من قضايا الاحتيال، على الأقل في جزء منه بسبب جائحة كوفيد – 19″، حسبما قاله أمين المظالم في تقريره السنوي.
وهناك عديد من الأمثلة على عمليات الاحتيال، فغالبا ما نجح المحتالون بطرق مختلفة في خداع العملاء لحملهم على استخدام حساباتهم المصرفية بطريقة سلبية ومضللة، على سبيل المثال الوصول الاحتيالي إلى الحساب المصرفي الإلكتروني بواسطة الحاسوب بمساعدة من الضحية نفسها، واختراق البطاقة المصرفية، وتزوير التوقيع، واختراق بطاقة الإئتمان المصرفي، والوصول إلى المحافظ الإلكترونية، بما في ذلك “أبل باي” Apple Pay و”سامسونج باي” Samsung Pay، وغيرها من الخدمات المصرفية غير المحمية من هذه الهجمات.
“كما تم الإبلاغ عن حالات أخرى من التحريض على حسابات المدين لأغراض الاحتيال “مدفوعات مصرح بها” تضمنت مناورات احتيالية لحمل عملاء معينين على سحب النقود من شباك المصرف أو من نافذة الصراف الآلي قبل تسليمها للمحتالين”، هكذا وصفت المؤسسة بالتفصيل.
وبسبب عدم تمكنهم من سداد مصاريفهم من قبل بنكهم، لجأ ضحايا عمليات الاحتيال هذه في كثير من الأحيان إلى أمين المظالم.