للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

خطة “السبع” لمنافسة “طرق الحرير” تصطدم بنفوذ الصين

خطة “السبع” لمنافسة “طرق الحرير” تصطدم بنفوذ الصينينبغي أن توفر خطة البنية التحتية العالمية، التي عرضتها مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى للدول النامية بديلا موثوقا به عن “طرق الحرير الجديدة”، التي تقترحها الصين وتثير انتقادات شديدة، ولكن بشرط التغلب على جملة من العوائق تعترض طريقها.
وحرصا منه على إشراك حلفائه في التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، أقنع جو بايدن مجموعة السبع بطرح هذه المبادرة، التي أطلق عليها اسم “إعادة بناء العالم على نحو أفضل” (تعرف باسم بيلد باك بتر وورلد أو بي 3 دبليو)، وينبغي أن تتيح ضخ استثمارات ضخمة في البلدان النامية، ولكن في هذه البلدان بالتحديد تبني الصين نفوذها عبر توظيف مليارات الدولارات.
ويلخص إسوار براساد، الأستاذ في جامعة كورنيل والمتخصص في شؤون الصين الأمر بقوله إن مشروع بكين “لم يف بكثير من وعوده، وولد عدم ثقة تجاهه لدى بلدان عدة فوفر بذلك فرصة لمبادرة إعادة بناء العالم”.
ووفقا لـ”الفرنسية”، أطلقت بكين مبادرتها في 2013 من أجل تطوير البنى التحتية البرية والبحرية لربط آسيا وأوروبا وإفريقيا بالصين، لكن بعد ثمانية أعوام، ظهر كثير من المآخذ في إطار هذه المشاريع بدءا من عدم شفافية بشأن عملية تقديم عطاءات.