382 مليار يورو خسائر الاقتصاد الألماني
382 مليار يورو خسائر الاقتصاد الألماني يقدر علماء الاقتصاد الألمان خسائر أزمة جائحة كورونا في الاقتصاد الألماني بنحو 382 مليار يورو خلال الفترة من 2020 إلى 2022.
ويستند الخبراء في تقديراتهم إلى الافتراض بأنه من دون الأزمة كان من الممكن أن ينمو الاقتصاد الألماني بمتوسط يبلغ 1.2 في المائة، وفي عام 2020، تقلص الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة تقل قليلا عن 5 في المائة.
ووفقا لـ”الألمانية”، خفض معهد “إيفو” للبحوث الاقتصادية، توقعاته بشأن النمو الاقتصادي في ألمانيا بسبب العجز في سلاسل التوريد على المستوى الدولي. وأعلن المعهد في ميونخ أمس، أنه يتوقع نموا اقتصاديا في ألمانيا هذا العام 3.3 في المائة، بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بتوقعاته في آذار (مارس) الماضي.
وبحسب بيانات تيمو فولمرسهويزر الباحث الاقتصادي في المعهد، فإن الاختناقات في توريد المنتجات الأولية لها تأثير مثبط في المدى القصير – مثل نقص الرقائق في صناعة السيارات.
وفي المقابل، زاد المعهد من توقعاته بشأن النمو الاقتصادي للعام المقبل بمقدار 1.1 نقطة مئوية إلى 4.3 في المائة.
ويتوقع فولميرسهويزر وزملاؤه، أن الوضع في سوق العمل سيتحسن أيضا بشكل ملحوظ، إذ إنه في نهاية أيار (مايو)، كان يبلغ عدد الأشخاص الذين ما زالوا في نظام العمل بدوام جزئي، نحو 3.2 مليون شخص، بينما يتوقع الاقتصاديون أن يتراجع عددهم إلى 100 ألف عامل بدوام جزئي العام المقبل، وهو ما كان عليه قبل بداية الأزمة.
وبحسب التوقعات، من الممكن أن تنخفض البطالة من 2.7 مليون عاطل في نهاية عام 2020، إلى 2.4 مليون عاطل في العام المقبل. لكن سيتعين على المواطنين والشركات الاستعداد لارتفاع ملحوظ في الأسعار مقارنة بالعام السابق.