قادة أوروبا يصادقون على الشهادة الصحية لإنعاش السفر

صادق قادة الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي أمس، أثناء قمتهم في بروكسل، على الشهادة الصحية التي يفترض أن تتيح إعادة فتح الحدود بعد الأزمة الصحية ويواصلون محادثاتهم الصعبة حول خطة العمل بشأن المناخ.
ووفقا لـ”الفرنسية”، رحبت الدول الأوروبية الـ27، الحريصة على تنسيق إعادة فتح الحدود تدريجيا مع اقتراب الصيف ومع تقدم حملات التلقيح، بإنشاء “شهادة رقمية أوروبية لكوفيد”، داعية إلى “تطبيقها بشكل سريع”، بحسب نتائج الاجتماع التي نشرت البارحة.
وقد اتفق النواب الأوروبيون والدول الأعضاء الأسبوع الماضي على هذه الشهادة المشتركة الهادفة إلى تسهيل السفر في الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من تموز (يوليو)، وهي ستثبت أن حاملها تلقى اللقاح ضد كوفيد – 19 أو لديه فحص نتيجته سلبية أو مناعة بعد إصابته حديثا بالمرض.
كما وافقت الدول الأعضاء الـ27 على السماح بدخول الاتحاد الأوروبي للمسافرين من دول أخرى الذين تلقوا الجرعات اللازمة من لقاحات كوفيد المعتمدة من قبل الأوروبيين.
وأكد أندريه بلينكوفيتش رئيس الوزراء الكرواتي الذي تعتمد بلاده بشدة على السياحة، عند وصوله الثلاثاء، أن “الشهادة الصحية مهمة بشكل خاص لإنهاض اقتصادنا مع حرية حركة العمال وكذلك السياح خلال الصيف”.
وتريد بعض الدول الاحتفاظ بحقها في أن تفرض على حاملي هذه الوثائق بعض التدابير مثل الحجر الصحي، في مواجهة ظهور نسخ متحورة مثلا.