انهيار بيتكوين وإثريوم

سجلت بيتكوين وإثريوم أمس أكبر هبوط ليوم واحد منذ مارس من العام الماضي، وهو ما تسبب في خسائر للقيمة السوقية لقطاع العملات المشفرة كاملا تقترب من تريليون دولار.
وجاءت الانخفاضات الحادة بعد أن حظرت الصين على المؤسسات المالية وشركات المدفوعات تقديم خدمات العملات المشفرة.
وتراجعت عملة بيتكوين إلى ما دون 40 ألف دولار أمس، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، إذ هبطت إلى 30066 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ أواخر يناير قبل أن تتعافى قليلا إلى 35174 دولارا بحلول الساعة 1415 بتوقيت جرينتش.
وهوت إثريوم إلى 1850 دولارا، وهو أيضا أضعف مستوى لها منذ أواخر يناير قبل أن تتعافى إلى 2433 دولارا.
وواصلت بيتكوين النزول في موجة تقلب مستمرة منذ أسبوع، إذ فاقمت أنباء عن فرض مزيد من القيود على معاملات العملات المشفرة في الصين مخاوف سابقة أثارتها تغريدات من إيلون ماسك رئيس “تسلا”.
وتراجعت بيتكوين لتكون دون متوسط تحركاتها في 200 يوم، وهي الآن منخفضة 40 في المائة عن أعلى مستوياتها هذا العام البالغ 64895 دولارا في 14 أبريل. وهبطت إثريوم، وهي العملة المرتبطة بشبكة سلسلة كتل إثريوم 15 في المائة.
وقالت عدة اتحادات مصرفية صينية مختصة أمس، “إن العملات المشفرة ليست عملات حقيقية”، محذرة من “المضاربة” في هذه الدولة التي تستعد لإطلاق عملتها الرقمية. وكانت الصين أحد معاقل بيتكوين، أشهر العملات الرقمية.