للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

أزمة لصناعة الفنادق السويسرية .. انخفاض ليالي المبيت 40 %

استمرت محنة صناعة الفنادق السويسرية خلال شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) من العام الجاري، على الرغم من موسم التزلج والعدد الكبير من السياح المحليين. وسجل القطاع مليوني ليلة مبيت في شباط (فبراير)، بانخفاض نحو 40 في المائة خلال عام واحد، وهذا يتوافق مع 1.3 مليون ليلة مبيت أقل مقارنة بالفترة نفسها من 2020، قبل بداية جائحة فيروس كورونا العالمي.
ولوحظ الانخفاض بشكل خاص على جانب الزوار الأجانب، الذين أمضوا 335 ألف ليلة فقط في المؤسسات السويسرية، بانخفاض قدره 80 في المائة تقريبا على مدى عام واحد، وفقا للنتائج المؤقتة لمكتب الإحصاء الاتحادي.
وكان الألمان هم الأكثر عددا بعد أن أنفقوا أكثر من 89 ألف ليلة مبيت مقابل نحو 311 ألف ليلة مبيت في شباط (فبراير) 2020، يأتي بعدهم الفرنسيون “66400”، يليهم البولنديون “29600” متجاوزين الإيطاليين “26200”. وأبقت سويسرا منتجعات التزلج على الجليد مفتوحة على الرغم من الأزمة الصحية، على عكس الدول المجاورة، وتم إعفاء السياح البولنديين من الحجر الصحي.
ومثل الألمان والفرنسيون والإيطاليون أكثر من 80 في المائة من الإقامات الليلية، بإجمالي 1.7 مليون مبيت، بانخفاض محدود بنسبة 4 في المائة.
وفي شباط (فبراير)، واصلت فنادق المدن أكثر من الريف انخفاضها، إذ بلغ الانخفاض في زيوريخ وجنيف وبازل نحو 80 في المائة. وفي مقاطعة فو -عاصمتها لوزان – انخفض عدد المبيتات الليلية بمقدار النصف، ونحو الثلث في فاليه وجورا، نوشاتل “-18 في المائة”، وكراوبوندن “-20 في المائة” وتيجينو “-12 في المائة”.
ومقاطعتان فقط وضعتا حدا لهذا الانكسار، أبنزل رودس الداخلية وأبنزل رودس الخارجية حققتا زيادة بنسبة 13 في المائة و2 في المائة على التوالي. أما منتجعات التزلج التي تعتمد على العملاء الأجانب، فقد تلقت أقسى العقوبات من كوفيد – 19، سانت موريتز، “-43 في المائة”، زيرمات “-34 في المائة”. وعلى العكس من ذلك، شهد منتجع لاكس في كراوبوندن قفزة بنسبة 12 في المائة في الإقامات الليلية.
أما السياح القادمون من آفاق أبعد، قد اختفوا تقريبا، إذ بلغ عدد الإقامات الليلية التي قدمها جميع السياح من القارتين الأمريكيتين وآسيا 13343 و11668، مقارنة بنحو 210 آلاف وأكثر من 25 ألفا على التوالي، منذ بداية العام.