(FILES) In this file photo a United Airlines plane is seen at a gate at George Bush Intercontinental Airport (IAH) in Houston, Texas, on October 7, 2020. - United Airlines reached an agreement to purchase 25 more Boeing 737 MAX aircraft for delivery in 2023, the carrier said on March 1, 2021, in a sign of an expected post-coronavirus travel industry recovery. The contract brings United's total order book on the MAX to 188 and represents a vote of confidence in the jet, which was grounded for 20 months following two fatal crashes, but cleared by regulators to resume service late last year. (Photo by Daniel SLIM / AFP)
بعد أشهر قليلة من منح طائرة بوينج 737 ماكس الضوء الأخضر للطيران مرة أخرى، واجهت إحدى طائرات هذا الطراز مشكلات ميكانيكية واضحة قبل وقت قصير من هبوطها البارحة الأولى، وفقا لـ”الألمانية”.
وبدأت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية التحقيق في الواقعة، مؤكدة في بيان أن الطيارين أوقفا تشغيل محرك أثناء رحلة من ميامي إلى نيويورك.
وقالت “أمريكان إيرلاينز”، “إن الطائرة واجهت مشكلة ميكانيكية محتملة، وهبطت الطائرة بسلام ووصلت إلى البوابة بقوتها الخاصة بعد ظهر يوم الجمعة، دون الإبلاغ عن إصابات للركاب أو الطاقم”.
من جانبها، قالت “بوينج”، “إن الشركة على علم بالحادث، وإن شركة أمريكان إيرلاينز يمكنها تقديم مزيد من المعلومات”. وكان قد تم إيقاف تشغيل الطائرة 737 ماكس بعد حادثين أسفرا عن مقتل 346 شخصا، وفي كلا الحادثين، قدم جهاز استشعار بيانات غير صحيحة للبرنامج، ما دفع مقدمة الطائرة إلى الهبوط.
ولم يتمكن الطيارون من تجاوز الإعدادات التلقائية. وتجري تغذية النسخة الجديدة من البرنامج بالبيانات من جهازي استشعار، ولا يوجد ما يشير إلى أن الحادث الذي وقع يوم الجمعة مرتبط بالمشكلة نفسها.
وتم اعتماد هذا الطراز للطيران مرة أخرى في الولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر)، مع المطالبة بتزويد الطائرات ببرنامج جديد لجهاز الكمبيوتر الخاص بالتحكم في الطيران. ومنذ ذلك الحين، تم رفع حالات التعليق من وكالات سلامة الطيران في الاتحاد الأوروبي وأستراليا.
على صعيد آخر، اتفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أمس الأول، على تعليق لأربعة أشهر لهذه الرسوم الجمركية المطبقة على جانبي الأطلسي في إطار النزاع بين مصنّع الطائرات الأوروبي “إيرباص” ومنافسه الأمريكي “بوينج”، وفق ما أعلنت واشنطن وبروكسل في بيان مشترك. ويتبادل الطرفان منذ 2004 تهمة تقديم مساعدات حكومية بشكل غير قانوني لشركتيهما المصنعتين للطائرات.
وجاء هذا الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية.
وكان ذلك أول اتصال بينهما منذ وصول الرئيس الديمقراطي إلى البيت الأبيض. وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب، “إن بايدن شدد على دعمه الاتحاد الأوروبي والتزامه بترميم وإنعاش الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وتم الاتفاق خلال هذه المكالمة على تعليق الرسوم الجمركية المفروضة بشكل متبادل في إطار نزاع “إيرباص / بوينج”.