حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

من الاستثمار مرورا بالحمائية .. الاتحاد الأوروبي يعيد ترتيب ملفاته لاستئناف عودته كلاعب عالمي

“تخفيف التوترات في الجوار الأوروبي، تنظيم بداية جديدة مع الولايات المتحدة، إعادة التوازن إلى العلاقات مع الصين، تحقيق الاستقلال الاستراتيجي”، هي بعض القضايا الرئيسة التي سيتم العمل عليها هذا العام، وفقا لمدونة كتبها ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل.
المدونة، هي خلاصة لكلمة ألقاها المسؤول الأوروبي في ندوة لمؤسسة، روبرت شومان أمس، بعنوان “الاتحاد الأوروبي، لاعب عالمي”، في إطار إحياء ذكرى وزير الخارجية الفرنسي، روبرت شومان، الذي اضطلع بدور حاسم في إطلاق التكامل الأوروبي بإعلانه الشهير في 9 أيار (مايو) 1950.
قال، بوريل “أبرمنا مع الصين اتفاق استثمار شامل في نهاية 2020. وهذا سيسمح بتحسين وصول شركاتنا إلى السوق الصينية. لكن ينبغي ألا نكون تحت أي أوهام وأن نكون يقظين للتنفيذ الصارم لالتزامات الصين بشأن المعونات التي تقدمها الدولة لشركاتها. يجب علينا أن نستمر في النظر إلى الصين كشريك ومنافس ومناوئ على حد سواء”.
وأكد حاجة أوروبا تنفيذ ما أسماه “الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي”، مضيفا “أجرينا مناقشات كثيرة حول هذا المفهوم، لكن جائحة كوفيد – 19 أكدت على الحاجة الملحة لوضعه موضع التنفيذ. المسألة لا تتعلق بالسعي إلى الاكتفاء الذاتي أو التحول إلى الحمائية، بل نبقى أسياد خياراتنا في تقرير مستقبلنا”.
وأوضح أن هذا يعني أن أوروبا تصحح مواطن ضعفها في مجموعة واسعة من المجالات، من البنية التحتية الرقمية والمعادن النادرة إلى الصحة والدفاع، والخطوة التالية، اعتماد البوصلة الاستراتيجية لصياغة ثقافة استراتيجية أوروبية وتطوير لغة مشتركة بشأن الأمن والدفاع.