الرئيس الأمريكي يتعهد بمنافسة قصوى مع ثاني أكبر اقتصادات العالم دون نزاعات
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة بثت أمس، أن الخصومة بين الولايات المتحدة والصين ستتخذ شكل “منافسة قصوى” مع تأكيده أنه يريد تجنب أي “نزاع” بين أكبر قوتين اقتصاديتين.
وبحسب “الفرنسية”، أوضح بايدن وفقا لمقتطفات من المقابلة عرضتها شبكة سي بي إس أنه لم يتحدث بعد إلى نظيره الصيني شي جين بينج ملاحظا أن ليس هناك “أي سبب لعدم الاتصال به”.
وتعد الصين الخصم الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة، وفي خطابه الأول عن السياسة الخارجية الخميس الماضي، تعهد بايدن “احتواء التجاوزات الاقتصادية للصين” و”أعمالها العدوانية” والدفاع عن حقوق الإنسان، لكنه لم يحدد كيفية قيامه بذلك.
وسئل بايدن في المقابلة عن تفاصيل ما يعتزم القيام به، فأكد أنه يريد “التركيز على النظم الدولية”، مضيفا “لن أتعامل مع هذا الأمر كما فعل (دونالد) ترمب. ينبغي ألا يندلع نزاع ولكن ستكون هناك منافسة قصوى”.
وأوضح أنه يعرف الرئيس الصيني “جيدا” كونه أجرى معه “24 إلى 25 ساعة من المحادثات الثنائية” حين كان نائبا للرئيس باراك أوباما بين 2009 و2017.
من جهتها، قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية أمس إن سوق العمل الأمريكية “متعثرة” وقد لا تتعافى قبل أعوام دون الدعم الذي وعد به الرئيس جو بايدن في خطته للإنقاذ الاقتصادي.
وصرحت الوزيرة لتلفزيون “سي بي سي”، “نحن في أزمة عميقة فيما يتعلق بسوق العمل، وثمة طريق طويل للخروج منها”، وذلك عند حديثها عن أرقام التوظيف التي نشرت أمس الأول وأظهرت استحداث 49 ألف وظيفة فقط خلال كانون الثاني (يناير)،