استقرار إيجابي للعقود الآجلة لأسعار النفط مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في أولى جلسات الأسبوع

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية وسط انخفاض لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع تقييم الأسواق لشدة تفشي فيروس كورونا كورونا مقابل توفر وفاعلية اللقاحات والتحفيز.
وفي تمام الساعة 05:46 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط “نيمكس” تسليم آذار/مارس المقبل بنسبة 0.21% لتتداول عند مستويات 52.28$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 52.17$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 52.27$ للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام “برنت” تسليم آذار/مارس المقبل 0.18% لتتداول عند 55.36$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 55.26$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 55.41$ للبرميل، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار 0.11% إلى 90.14 مقارنة بالافتتاحية عند 90.24.
هذا ويتطلع المستثمرين حالياً لكلمة الرئيس الصيني شي جينبينج عبر الانترنت في المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن “جدول اعمال دافوس 2021” والذي من المتوقع أن يركز على العديد من الموضوعات بالتزامن مع ترنح الاقتصاد العالمي من جراء التداعيات السلبية لجائحة كورونا، من بينها الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية العادلة بالإضافة للرقمنة وأزمة المناخ.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا مؤخراً عقد منظمة الصحة العالمية اجتماع للأعضاء لمناقشة استراتيجيات جديدة لمواجهة نوع سلاسة فيروس كورونا الجديدة الأكثر عدوى والأكثر انتشاراً من السلالة الأولى من الفيروس التاجي والتي ظهرت خلال الآونة الأخيرة في بريطانيا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 97.46 مليون ولقي 2,112,689 شخص مصرعهم في 224 دولة.
ووفقاً للتقارير الأسبوعية لشركة بيكر هيوز والذي صدر الجمعة الماضية، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة لإجمالي 289 منصة، لتعكس توالي مسيرات الارتفاع التي توقف منذ تسعة أسابيع لأول مرة في تسعة أسابيع آنذاك قبل استأنف مسيرات الارتفاعات، ونود الإشارة، لكون المنصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا تراجعت بواقع 417 منصة منذ 13 من آذار/مارس.