حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

الشراكات الدولية .. سبيل واشنطن لتعزيز الاقتصاد والتخلص من إرث ترمب

لا يحتاج الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى من يذكره بقيمة التحالفات، فبايدن يؤمن على عكس الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب بقيمة شبكة الشراكات الأمريكية – الدولية التي لا مثيل لها في تعزيز القدرات الدفاعية لأمريكا وتحفيز اقتصادها، والحد من قدرة منافسيها مع المحافظة على نظام عالمي موات لقيم الولايات المتحدة ومصالحها. لقد أعلن بايدن أن إعادة بناء تلك العلاقات ستكون من بين أولى أولوياته إدارته.
قالت وكالة “بلومبيرج” للأنباء في تحليل لها، يمكن لفريق الأمن القومي التابع لبايدن أن يبدأ، على حد تعبير رئيس بايدن السابق، بعدم القيام بأشياء غبية. فالتعريفات الجمركية، التي فرضتها إدارة ترمب على منتجات عديد من الدول الحليفة كانت هزيمة ذاتية لأمريكا، وبالتالي يجب على بايدن إلغاؤها، والتوقف عن استهداف أصدقاء محتملين لأمريكا مثل فيتنام باتهامات تجارية مشكوك فيها.
كما يجب عليه إنهاء المساومة غير المجدية حول تكاليف نشر القوات الأمريكية في اليابان وكوريا الجنوبية. وعليه أن يستمع إلى الحلفاء ويتشاور معهم ويشارك في قممهم حول مختلف القضايا مثل الحد من انتشار التكنولوجيا الصينية.
وبحسب “الألمانية”، سيرحب أصدقاء أمريكا بالعودة إلى الحنكة السياسية الأمريكية الرصينة والمبدئية، لكن قلة منهم ستتبنى ببساطة أجندة بايدن. فبعضهم سيسعد برؤية الولايات المتحدة تتحمل عبء مواجهة خصوم مثل روسيا والصين. وبعضهم الآخر سيميل إلى التركيز على حماية مصالحه الخاصة مدفوعا بحالة الخوف، التي أوجدتها أعوام حكم ترمب الأربعة، كما فعل الاتحاد الأوروبي أخيرا في توقيع اتفاقية استثمار مع الصين. وسيسعى منافسو الولايات المتحدة إلى توسيع كل شرخ بين واشنطن والعواصم الصديقة لها.