للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

رغم أعنف نوبات النزوح على الإطلاق .. 313 مليار دولار تدفقات الأسواق الناشئة في 2020

ضخ المستثمرون الأجانب 313 مليار دولار في محافظ الأسواق الناشئة العام الماضي، بانخفاض 13 في المائة، عن إجمالي التدفقات في 2019، إذ نالت من الأسواق العالمية الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وفقا لبيانات معهد التمويل الدولي.
ووفقا لـ”رويترز”، تظهر أرقام كانون الأول (ديسمبر) أن الأوراق المالية للأسواق الناشئة استقطبت 45.9 مليار دولار، ذهبت 29.3 مليار دولار منها إلى الأسهم، ويشمل هذا الرقم الإجمالي 13.2 مليار دولار اتجهت إلى الأسهم الصينية وحدها.
وقال المعهد إن السندات وأدوات الدين الأخرى اجتذبت 16.6 مليار دولار من غير المقيمين في الشهر الماضي. ووصف معهد التمويل القراءة السنوية بأنها “رائعة على اعتبار أن صدمة كوفيد – 19 تمخضت عن واحدة من أقسى وأعنف نوبات النزوح على الإطلاق”.
وشهد العام أكبر عمليات شهرية سجلها المعهد على الإطلاق للتدفق والنزوح في الوقت نفسه، إذ شهد تشرين الثاني (نوفمبر) ارتفاعا 75 مليار دولار للتدفقات الداخلة، في حين سجل آذار (مارس) نزوح تحو 90 مليار دولار.
وأعلنت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني أمس الأول، أن زيادة قياسية في الدين الحكومي على مستوى العالم ستؤثر في الأسواق الناشئة على نحو غير متناسب، إذ يعد عدم استفادة الدول النامية من أسعار الفائدة الأقل وأعباء خدمة الدين سببا للقلق. ووفقا لحسابات “فيتش”، ارتفع الدين السيادي العالمي بمقدار عشرة تريليونات دولار ليصل إلى 77.8 تريليون دولار أو 94 في المائة، من الناتج المحلي الإجمالي، حيث عززت الحكومات الإنفاق على الصحة ودعمت اقتصاداتها التي عصفت بها تداعيات جائحة كورونا، وفقا لـ”رويترز”.
وخلص تقرير “فيتش” إلى أن متوسط أسعار الفائدة على مجمل رصيد الدين الحكومي انخفض إلى 2 في المائة، من 4 في المائة، على مدى الأعوام العشرة الماضية في الأسواق المتقدمة. أما في الأسواق الناشئة، فارتفع متوسط أسعار الفائدة من 4.3 إلى 5.1 في المائة. وتتوقع “فيتش” أن تقارب مدفوعات الفائدة لحكومات الأسواق المتقدمة والناشئة نحو 860 مليار دولار بحلول 2022 على الرغم من أن دين الأسواق المتقدمة يبلغ ثلاثة أمثال نظيره في الأسواق الناشئة. وقال جيمس ماكورماك رئيس وحدة التصنيفات السيادية في وكالة “فيتش”، “مع الزيادة السريعة في الدين الحكومي في الأسواق الناشئة، ينبغي أن يكون هذا سببا للقلق، وكان عاملا مساهما في أزمة دين في عدة أسواق ناشئة في 2020”.