للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

تعود قطارات الليل إلى الواجهة في أوروبا نقل تنافسي في مواجهة الطيران

تشهد القطارات الليلية المعروفة ببصمتها الكربونية المنخفضة إقبالا كبيرا هذا الصيف في المحطات الأوروبية، لتصبح مرشحة لتكون وسيلة نقل تنافسية في مواجهة الطيران، لكن بعد عقود من الإهمال وقلة الاستثمار، قد تواجه الركاب والمشغلين صعوبات كثيرة.
ويفضل كثر في فيينا مثلا أخذ القطار الليلي بدافع من قلقهم من مدى التلوث الذي تسببه الطائرات، ولاقتناعهم بحسنات البطء، وفقا لـ”الفرنسية”.
وتشكل المسألة المناخية حجة إضافية، على ما لاحظت أستريد ريتر (27 عاما) المتوجهة من العاصمة النمساوية إلى زيورخ السويسرية. وقالت إنها تحب “الاستيقاظ في بلد مختلف، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، وتناول الفطور في القطار”.
والخط بين المدينتين هو واحد من 20 وجهة للقطارات الليلية من شركة “أو بي بي” النمساوية الرائدة في أوروبا في هذا المجال، والتي حذت حذوها في تسيير رحلات في هذا التوقيت شركات سكك حديد وطنية أخرى وأخرى حديثة.
ففي وقت كانت دول أخرى تقلص قدراتها التشغيلية بفعل منافسة الرحلات الجوية منخفضة التكلفة والقطارات عالية السرعة، اتخذت النمسا التي تتمتع بموقع مثالي في قلب أوروبا الخيار المعاكس.