للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار إيجابي للعقود الآجلة لأسعار الفضة مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في أربعة جلسات

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط تسعير الأسواق لإقرار المشرعين الأمريكيين لحزمة تحفيز جديدة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وانتقادها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقلق من السلالة الجديدة لفيروس كورونا شديدة العدوى التي ظهرت مؤخراً في المملكة المتحدة.

 

في تمام الساعة 06:41 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس القادم 0.51% لتتداول عند 25.45$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 25.32$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 25.54$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى 90.46 مقارنة بالافتتاحية عند 90.57.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 19 من كانون الأول/ديسمبر والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 3 ألف طلب إلى 882 ألف طلب مقابل 885 ألف طلب في القراءة السابقة، بينما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 12 من هذا الشهر ارتفاعاً بواقع 50 ألف طلب إلى 5,558 ألف طلب مقابل 5,508 ألف طلب.

 

ويأتي ذلك، بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.6% مقابل 1.3% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته أيضا تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.5% مقابل 1.3% في تشرين الأول/أكتوبر.

 

كما يأتي ذلك أيضا بالتزامن مع الكشف عن بيانات الإنفاق والدخل الشخصي والتي قد تعكس تراجع الإنفاق الشخصي إلى 0.2% مقابل ارتفاع 0.5% في تشرين الأول/أكتوبر، وتقلص تراجع الدخل الشخصي إلى 0.3% مقابل 0.7% في تشرين الأول/أكتوبر، بينما قد توضح قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري ارتفاعاً 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تشرين الأول/أكتوبر.

 

وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد توضح تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.6% مقابل 1.7% في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك قبل نشهد صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح تراجعاً 0.3% إلى نحو 994 ألف منزل مقابل انخفاض 0.3% عند نحو 999 ألف منزل في تشرين الأول/أكتوبر.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد توضح تقلص الاتساع إلى ما قيمته 81.0 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة للشهر الجاري عند 81.4 ومقابل 76.9 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأيضا صدور قراءة توقعات المستهلكين للتضخم لشهر كانون الأول/ديسمبر لعام واحد مقبل ولخمسة أعوام مقبلة.

 

بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس تمرير الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون حزمة إغاثة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بقيمة 892$ مليار عقب شهور من المفاوضات المشرعين من قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، إلا أن الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين دونالد ترامب والذي تنقضي ولايته في 20 من كانون الثاني/يناير القادم، أعرب عبر حسابه الرسمي على توتير بالأمس عن كون مشروع القانون “وصمة عار”.

 

هذا ودعا ترامب الكونجرس إلى زيادة المدفوعات المباشرة من 600$ إلى 2,000$ للفرد أو 4,000$ لكل زوجين، وطالب المشرعية “بإرسال مشروع قانون مناسب إلى، وإلا ستضطر الإدارة القادمة إلى تسليم حزمة إغاثة من فيروس كوفيد” ملوحاً باستخدام حق النقض، مع العلم، أنه إذا استخدم حق النقد، فأنه الكونجرس يمكنه تجاوز حق الرئيس في النقد بأغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ.

 

ويذكر أن مشروع القانون تم تمريره في مجلس الشيوخ بأغلبية 92 صوت مقابل 6 أصوات ضد مشروع القانون وبأغلبية 359 صوت مقابل 53 صوت ضد مشروع القانون في مجلس النواب، وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب المستشار الصحي للبيت الأبيض دكتور أنطوني فاوتشي بأن سلالة كورونا الجديدة قد تكون في الولايات المتحدة، وأعلنت كل من شركة فايزر وموديرنا أنهما بصدد اختبار فاعلية لقاحهما في الوقاية من السلالة الجديدة.

 

بخلاف ذلك، تطرقت بعض التقرير لاحتمالية إبرام بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق تجاري في وقت لاحق اليوم، كما من المرتقب أن تعيد فرنسا فتح حدودها أمام بريطانيا أيضا في وقت لاحق اليوم، بينما لا يزال العديد من دول العالم يغلقها عقب إعلان لندن عن اكتشاف نوع جديد من الفيروس التاجي المتحور أكثر قابلية للانتقال والذي انتشر بسرعة في جنوب إنجلترا.

 

ويذكر أن الحكومة البريطانية حذرت في مطلع هذا الأسبوع من أن سلالة فيروس كورونا الجديدة “خارجة عن السيطرة”، وطالبت أكثر من 16 مليون مواطن البقاء في منازلهم مع دخول الإغلاق الكامل حيز التنفيذ في لندن وجنوب شرق إنجلترا، وقد تزامن ذلك مع تشديد الإغلاق وقيود السفر في جميع أنحاء أوروبا وسط شدة تفشي الموجة الثانية للفيروس في فصل الشتاء.

 

وفي استراليا تم فرض قيود السفر لمدينة سيدني المكتظة بالسكان مع مطلع الأسبوع لتعد المدينة الاسترالية معزولة عن بقية البلاد وسط تزايد حالات الإصابة بالفيروس التاجي هناك، وتابعنا بالأمس إعلان رئيس الوزراء كوريا الجنوبية تشون سي كيون عن كون بلاده ستحظر التجمعات الاجتماعية الخاصة لأكثر من خمسة أشخاص وستغلق منتجعات التزلج والمواقع السياحية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بدءاً من عشية عيد الميلاد.

 

ونود الإشارة، لكون حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة المسجلة في كوريا الجنوبية بلغت رقم قياسي جديد الأحد الماضي وفقاً لوكالة الأنباء المحلية يونهاب، وجاء ذلك بالتزامن مع أفادت وكالة أنباء كيودو بأن حصيلة حالات الإصابة بالفيروس التاجي الشهرية الجديدة التي شهدتها العاصمة اليابانية طوكيو تجاوزت حاجز 10 ألف حالة لأول مرة، ما يعكس بأن وضع الجائحة في أجزاء من شمال آسيا خطير ويؤثر سلباً تباعاً على معنويات المستثمرين.

 

بخلاف ذلك، تابعنا أيضا الأحد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام لقاح كورونا من قبل شركة موديرنا في حالات الطوارئ، وذلك ثاني لقاح لكورونا يحصل على موافقة الإدارة بعد اللقاح المشترك لكل من شركة فايزر الأمريكية وشركة بيو-تك الألمانية، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 76.25 مليون ولقي 1,699,230 شخص مصرعهم في 222 دولة.