للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

استقرار إيجابي للعقود الآجلة لأسعار النفط بالقرب من الأعلى لها في تسعة أشهر

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم وسط البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي في مطلع هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، أو ما بات يعرف بـ”أوبك+”.

 

وفي تمام الساعة 05:28 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط “نيمكس” تسليم كانون الثاني/يناير من عام 2021 بنسبة 0.30% لتتداول عند مستويات 46.87$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 46.73$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 46.57$ للبرميل.

 

كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام “برنت” تسليم شباط/فبراير المقبل 0.60% لتتداول عند 50.35$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 50.05$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 49.97$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 90.80 مقارنة بالافتتاحية عند 90.76، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 90.98.

 

هذا وقد تابعنا توقيع مدير مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي روبرت ريدفيلد على لقاح كورونا من شركة فايزر، مما يسمح بالتطعيمات رسمياً للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً أو أكثر، وجاء ذلك عقب ساعات من إذن الطوارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للقاح، وقد بدأت الولايات المتحدة أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً بالفعل في شحن الجرعات إلى مئات من مراكز التوزيع في جميع أنحاء البلاد.

 

على الصعيد الأخر، تابعنا الأربعاء الماضي أعرب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن كون قرار لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+ الأخير بزيادة مستويات إنتاج النفط بواقع 500 ألف برميل يومياً مع مطلع 2021، وتقليص خفض الإنتاج إلى 7.2 مليون برميل يومياً من المستويات الخفض الحالية عند 7.7 مليون برميل، بخلاف ما هو مقرر مسبقاً بزيادة 2 مليون وتقليص الخفض إلى 5.7 مليون برميل، جاء متسقاً مع مصالح بلاده.

 

كما نوه وزير الطاقة الروسي نوفاك آنذاك لكون أسعار النفط تشهد حالة من الاستقرار وأنه يرى تعافي نسبي في مستويات الطلب على النفط، موضحا أنه يرى ارتفاع في واردات النفط من دول منطقة المحيط الهادي الآسيوية، وذلك مع تطرقه لكون الدول الغير مشاركة لمجموعة أوبك+ زادت من استثماراتها، وأفادته بأنه الاجتماع المقبل لمجموعة لأبك+ سيكون في الرابع من كانون الثاني/يناير القادم.

 

ووفقاً لأخر التقارير الأسبوعية لشركة بيكر هيوز، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 12 منصات لإجمالي 258 منصة، لتعكس توالي مسيرات الارتفاع التي توقف منذ ثلاثة أسابيع لأول مرة تسعة أسابيع آنذاك قبل استأنف الارتفاع، ونود الإشارة، لكون المنصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا تراجعت بواقع 460 منصة منذ 13 من آذار/مارس.