حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

بايدن يعود لمجابهة أزمة اقتصادية جديدة لكن ليس كسادا عظيما

يعود جو بايدن إلى البيت الأبيض ليقود الولايات المتحدة في خضم أزمة اقتصادية بعدما هزم الرئيس دونالد ترمب في انتخابات يوم الثلاثاء الماضي، في تطور من المرجح أن يثير لدى نائب الرئيس السابق مشاعر عاشها من قبل.

 

يقول الاقتصاديون والمحللون إنه على عكس العام 2008، عندما انتخبت البلاد باراك أوباما رئيسا وبايدن نائبا له في وقت كان العالم يكابد فيه أزمة الرهن العقاري وانهيار بنك الاستثمار ليمان براذرز، فإن التراجع الاقتصادي الحالي ربما تجاوز بالفعل أسوأ مراحله رويترز.
وقال دونالد كون، الذي كان نائبا لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي خلال الأزمة المالية بين 2007 و2009، مستعيدا ذكريات ما حدث “كنا مازلنا نسقط في الهاوية”.
كانت تلك الأزمة أسوأ تراجع تشهده الولايات المتحدة منذ الكساد العظيم الذي حدث في ثلاثينيات القرن الماضي إلى أن طغت عليها الأزمة الحالية.
عندما تولى أوباما وبايدن السلطة في يناير   2009 كان معدل البطالة مازال في ارتفاع لكنه لم يصل إلى ذروته إلا بعد مضي عشرة أشهر من ولايتهما الأولى عندما بلغ عشرة بالمئة.
ساعد بايدن، الذي أمضى أكثر من 25 عاما في الكونجرس قبل أن يصبح نائبا للرئيس، في سن حزمة تحفيز قيتهما 800 مليار دولار نالت انتقادات من الجمهوريين الذين وصفوها بالإسراف ومن اليساريين الذين اعتبروها ضئيلة للغاية. وقال بايدن لرجال الأعمال في يونيو  2009، بأسلوبه الصريح، “نعلم أن بعضا من هذا المال سيُهدر”، وحثهم على قبول الحزمة.