للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

تراجع العقود الآجلة لأسعار الذهب لما دون 1,900$ للأونصة

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأعلى لها منذ 12 من تشرين الأول/أكتوبر، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 21 من أيلول/سبتمبر وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأدنى له منذ الثاني من أيلول/سبتمبر للجلسة الثانية في أربعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

 

ويأتي ذلك وسط توجه أنظار المستثمرين لفعليات اجتماع كبار قادة الصين في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حتى 29 من هذا الشهر للتخطيط لمسار التنمية الاقتصادية لأكبر اقتصاديات آسيا للأعوام الخمسة المقبلة وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تلاشي فرص إقرار المشرعين الأمريكيين للحزمة الثانية من التحفيز قبل الانتخابات الرئاسة الأسبوع المقبل مع مرور الوقت بالتزامن مع ارتفاع الحالات المصابة بالفيروس التاجي عالمياً وبالأخص في الغرب.

 

في تمام الساعة 05:21 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.35% لتتداول عند 1,899.40$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,906.00$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,905.20$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار 0.17% إلى 92.92 مقارنة بالافتتاحية عند 92.76.

 

هذا وتتوجه أنظار المستثمرين حالياً إلى فعليات اجتماع كبار قادة الصين في الجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والتي سوف تستمر حتى 29 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري للتخطيط لمسار التنمية الاقتصادية للأعوام الخمسة المقبلة لأكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للمعادن عالمياً وثاني أكبر دولة صناعية في العالم.

 

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح ارتفاع 2.8% إلى نحو 1,025 ألف منزل مقابل ارتفاع 4.8% عند 1,011 ألف منزل في آب/أغسطس الماضي، ويأتي ذلك وسط تتلاشي فرص إقرارها المشرعين الأمريكيين للحزمة الثانية من التحفيز قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة الأسبوع القادم مع مرور الوقت.

 

بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين لما سوف تسفر عنه المفاوضات المكثفة اليومية المرتقبة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا هذا الأسبوع والتي تهدف لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق حول العلاقات المستقبلية والتجارية بين الطرفين بحلول منتصف الشهر المقبل وبالأخص عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا العام، وفي سياق أخر، ينصب تركيز المستثمرين على الأرجح على تدهور الوضع لتفشي كورونا في الغرب.

 

وينصب التركيز حالياً على الأرجح على تدهور الوضع لتفشي فيروس كورونا في الغرب، حيث تابعنا أبلغ الولايات المتحدة مؤخراً عن رقم قياسي لحالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي وجاءت نتيجة اختبار نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إيجابية، ما آثار القلق من احتمالية تفشي الفيروس القاتل مرة أخرى في البيت الأبيض، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار ارتفاع الحالات المصابة في أوروبا وأنحاء أخرى من العالم.

 

ونود الإشارة، لكون إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت الخميس الماضي على عقار ريمسيفير المضاد للفيروس التاجي من قبل شركة جلعاد للعلوم، وبالأخص أن الدواء الوريدي ساعد في تقصير وقت الشفاء لبعض مرضي كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 42.5 مليون ولقي 1,147,301 شخص مصرعهم في 235 دولة.