الجائحة تكشف ظاهرة الإنفاق الانتقامى عند أثرياء العالم
إذا كنت ممن يعتقدون أن إجراءات الإغلاق التي تم اتخاذها حول العالم من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، قد تسببت في إلحاق الضرر بسلع الترف المختلفة، فإنك مخطئ وعليك إعادة النظر في اعتقادك.
وفى هذا الصدد، تقول وكالة “بلومبرج” للأنباء إن المبيعات في قسم الأزياء والمصنوعات الجلدية بشركة “لويس فيتون” الراقية، ارتفعت بنسبة
12 بالمئة – بدون احتساب تحركات أسعار الصرف – خلال الربع الثالث من العام، وذلك بنسب لا تختلف كثيرا عن النسب التي كانت تحققها في فترة ما قبل تفشي جائحة كورونا العالمية.
وكان هناك إجماع بشأن توقعات المحللين في وكالة “بلومبرج” للأنباء فيما يتعلق بأداء السوق خلال هذه الفترة، وهو تسجيل انخفاض في المبيعات بنسبة 9ر0 بالمئة، وليس ارتفاعها.
ويُظهر ذلك الأداء في المبيعات كيف عاد الطلب على السلع باهظة الثمن، والتي تتضمن حقائب اليد والساعات والسيارات، بمجرد تمكن المستهلكين الأثرياء من الخروج من منازلهم، كما يظهر حجم إنفاقهم لجزء من الأموال التي ادخروها أثناء فترة الإغلاق.
ويشار إلى أن أوروبا تعمل حاليا على تشديد القيود المفروضة على حركة المواطنين من جديد، في ظل تسجيل بعض الدول لأعداد إصابات كبيرة مرة أخرى.