للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

ارتفاع اليورو للجلسة الرابعة على التوالي أمام الدولار الأمريكي

المضارب العربي -ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة اليورو بشكل ملحوظ أمام الدولار الأمريكي عقب تطورات ملف أثينا والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي التي أوضحت انخفاض ثقة المستثمرين بخلاف التوقعات في آب/أغسطس الجاري قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباطؤ وتيرة نمو مؤشر ظروف سوق العمل خلال تموز/يوليو الماضي.
في تمام الساعة 08:25 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1016 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.0962، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1041، بينما حقق الأدنى له عند 1.0925.
هذا وقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مؤشر سنتكس لثقة المستثمرين بما قيمته 18.4 مقابل ما قيمته 18.5 في تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 20.2 بالتزامن مع أعرب مسؤلين في اليونان عن التوصل إلى اتفاق حيال برنامج الإنقاذ الثالث مع الدائنين الأوروبيين بحلول يوم غد الثلاثاء عقب استكمال مفاوضات يوم الأحد الماضي والتي توصوا من خلالها إلى أن خارطة طريق تقتضي بتصويت البرلمان اليوناني بالموافقة على الاتفاق في وقت لاحق من هذا الأسبوع قبل أن ييتوجب على وزراء المالية لمنطقة اليورو الموافقة على الاتفاق في اجتماع يوم الجمعة المقبل وقيام برلمانات الدول الدائينة بالتصويت على الاتفاق خلال الأسبوع القادم.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي فقد تابعنا عنه صدور قراءة مؤشر ظروف سوق العمل بما قيمته 1.1 مقابل 1.4 في حزيران/يونيو الماضي، قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك إتلانتا الاحتياطي الفيدرالي دينس لوكهارت والذي أشاد من خلاله بالتقدم الاقتصادي المحرز منذ الكساد العظيم معرباً عن قرب موعد تشديد السياسة النقدية من قبل أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح وإطلاق أسعار الفائدة من مستوياتها الصفرية الحالية عقب انخفاض معدلات البطالة من مستوياتها القياسية عند نسبة عشرة بالمئة إلى 5.3%.
كما نوه لوكهارت إلى انتعاش الضغوط التضخمية بنسبة واحد نصف بالمئة عن متوسط مستوياتها خلال الستة أعوام ونصف الماضية، معرباً أنه يرى أدلة مقنعة حيال انتعاش الضغوط التضخمية صوب مستهدفات بنك الاحتياطي الفدرالي عند نسبة أثنان بالمئة، مشيراً إلى أن الاقتصاد قد حقق مكاسب ملحوظة وأنه يقترب من وضعه الطبيعي وأن السياسة النقدية ينبغي أن تعكس قريباً الواقع، كما أوضح أنه يتوقع أن يرى بيانات مخطلته، إلا أن ذلك لا يؤثر على إقتناعه بالبداء في تشديد السياسة النقدية بشكل تدريجي لبعض الوقت عقب إقرار أول زيادة لأسعار الفائدة على الأموال الفدرالية.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي

Mother's Day Sales & Deals
GET UPTO 70% OFF
Sale ends in
Subscribe Now