المضارب العربي -تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الأمريكي والتي أظهرت ارتفاع صافي إقراض المستهلكين بخلاف التوقعات وموافقات القروض العقارية بصورة فاقت التوقعات في حزيران/يونيو الماضي قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تراجع مبيعات المنازل قيد الانتظار خلال الشهر ذاته بخلاف التوقعات بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح..
في تمام الساعة 07:53 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5617 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5614، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5639، بينما حقق الأدنى له عند 1.5564.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة صافي إقراض المستهلكين بما قيمته 3.8 مليار جنيه إسترليني مقابل ما قيمته 3.5 مليار جنيه إسترليني في آيار/مايو، بخلاف التوقعات عند ما قيمته 3.0 مليار جنيه إسترليني، بينما تراجع العرض النقدي M4 بنسبة 0.5% مقابل ارتفاع بنسبة 0.4% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.4%، أما عن قراءة الموافقات على القروض العقارية فقد أوضحت ارتفاعاً لنحو 67 ألف مقابل 65 ألف، متفوقة على التوقعات عند 66 ألف.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم فقد تابعنا صدور قراءة مبيعات المنازل قيد الانتظار والتي أظهرت تراجع بنسبة 1.8% مقابل ارتفاع بنسبة 0.6% في آيار/مايو، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو لنسبة 1.0%، بينما جاءت القراءة السنوية لمؤشر مبيعات المنازل قيد الانتظار عن الشهر ذاته متوافقة مع التوقعات عند ارتفاع بنسبة 11.1% مقابل ارتفاع بنسبة 7.9% في القراءة السنوية السابقة، وسط شغف الأسواق لأي تلميحات حيال مستقبل أسعار الفائدة على الأموال الفدرالية في ظلال فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 28-29 تموز/يوليو الجاري.