سبيكة من الذهب في اسبانيا يوم 5 يونيو حزيران 2015. تصوير: اندريا كوماس - رويترز
المضارب العربي _انخفضت أسعار الذهب بشكل ملحوظ خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي وحديث جيروم باول عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح بالتزامن مع توجه أنظار المستثمرين لتطورات ملف أزمة اليونان. في تمام الساعة 08:37 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم 15 آب/اغسطس إلى مستويات 1,177.22$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1,185.67$ للأونصة بعد أن حققت أدنى مستوى لها عند 1,176.18$ للأونصة والأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 1,188.09$ للأونصة. على الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 95.69 مقارنة بالافتتاحية عند 94.49 محققاً أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 95.88، بينما حقق الأدنى له عند 94.48. هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم حديث باول من العاصمة واشنطن والذي نوه أنه يعتقد تسارع وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي خلال النصف الثاني من هذا العام وأن سوق العمل سوف يستمر في التحسن وسط اشتعال الضغوط التضخمية بشكل تدريجي لاحقاً، موضحاً أن الاقتصاد يعد جاهز لعمليات زيادة أسعار الفائدة هذا العام، الأمر الذي عزز من أداء الدولار الأمريكي على الرغم من التوقعات بأن تظهر القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم غد الأربعاء اتساع وتيرة انكماش اكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الأول لنسبة 0.7% مقابل 0.2% في القراءة الثانية السابقة. وفي نفس السياق، فقد صدرت قراءة مبيعات البضائع المعمرة الأمريكية لشهر آيار/مايو والتي تمثل أكثر من نصف الإنفاق الاستهلاكس الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي موضحة اتساع التراجع لنسبة 1.8% مقابل 1.0% في نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات عند تراجع 0.6%، بينما أظهرت قراءة مبيعات البضائع المعمرة باستثناء المواصلات ارتفاع 0.5% مقابل تراجع 0.2%، بخلاف التوقعات عند ارتفاع 0.6%، بينما جاءت قراءة مبيعات المنازل الجديدة للشهر ذاته بنسبة 2.1% عند نحو 546 ألف مقابل نحو 534 ألف أي ارتفاع 8.1% في نيسان/أبريل، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 1.2% عند نحو 524 ألف وحدة. على صعيد آخر، فقد تابعنا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل لشهر نيسان/أبريل والتي أوضحت ارتفع بنسبة 0.3% دون تغير يذكر عن ما كانت علية في القراءة السابقة لشهر آذار/مارس، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.6%، كما جاءت أيضا قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي لشهر حزيران/يونيو الجاري بما قيمته 53.4 مقابل ما قيمته 54.0 في آيار/مايو، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة الاتساع إلى ما قيمته 54.2، بينما صدرت قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي للشهر ذاته بما قيمته 6 مقابل ما قيمته 1 في آيار/مايو، متفوقة على التوقعات عند ما قيمته 3.