أسعار الفضة تحوم حول مستويات 16 دولار

المضارب العربي _تذبذبت أسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لتحوم حول مستويات 16$ للأونصة وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في ثلاثة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت ارتفاع قراءة تصاريح البناء الأمريكية بصورة فاقت التوقعات وانخفاض المنازل المبدوء إنشاءها بصورة فاقت التوقعات في آيار/مايو الماضي بالتزامن مع إنطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 16-17 حزيران/يونيو والذي من المرتقب أن يكشف من خلاله بنك الاحتياطي الفدرالي عن توقعاته لوتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة وسط شغف المستثمرين والأسواق لأي تلميحات حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل.
في تمام الساعة 07:45 مساءاً بتوقيت جرينتش أظهرت العقود الآجلة للفضة تسليم 15 تموز/يوليو المقبل انخفاضاً لتتداول حالياً عند مستويات 16.00$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 16.06$ للإونصة بعد أن حققت الأدنى لها عند مستويات 15.88$ للأونصة، بينما حققت الأعلى لها عند 16.14$ للأونصة.
على الصعيد الأخر فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 95.12 مقارنة بالافتتاحية عند 95.14 بعد أن حقق أدنى مستوياته خلال تداولات الجلسة عند 94.99، بينما حقق الأعلى له عند 95.39.
هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة تصاريح البناء بنحو 1,275 ألف أي ارتفاع بنسبة 11.8% عن ما كانت عليه في نيسان/أبريل الماضي عند نحو 1,140 ألف أي ارتفاع بنسبة 9.8%، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى نحو 1,1 مليون أي تراجع بنسبة 3.5%، بينما جاءت قراءة المنازل المبدوء إنشاءها بنحو 1,036 ألف أي تراجع بنسبة 11.1% عن ما كانت عليه في نيسان/أبريل عند نحو 1,165 ألف أي ارتفاع بنسبة 22.1%، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى نحو 1.1 مليون أي تراجع بنسبة 4.0%.
الجدير بالذكر أن أنظار المستثمرين تتابع حالياً عن كثب إنطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 16-17 حزيران/يونيو اليوم الثلاثاء ويم غد الأربعاء والذي من المرتقب أن يكشف من خلاله بنك الاحتياطي الفدرالي عن توقعاته لوتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة وسط شغف المستثمرين والأسواق لأي تلميحات حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل، مع العلم أن الأسواق تعمل حالياً على تسعير زيادة أسعار الفائدة بحلول اجتماع آيلول/سبتمبر المقبل في حين أنه من المرجح أن يقدم الأعضاء على زيادة أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2006 في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

 

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي