تراجع اليورو أمام الدولار

المضارب العربي _انخفضت العملة الموحدة لمنطقة اليورو للجلسة الثانية على التوالي أمام الدولار الأمريكي في مطلع تداولات هذا الأسبوع وشهر حزيران/يونيو الجاري عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو وأكبر اقتصاد في العالم والتي أظهرت نمو أسعار المستهلكين خلال آيار/مايو في ألمانيا وتقلص اتساع مؤشر معهد التزويد الصناعي خلال الشهر ذاته وفقاً للقراءة النهائة، قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباين الدخل والإنفاق الشخصي خلال نيسان/أبريل وتسارع نمو التزويد الصناعي بصورة فاقت التوقعات في آيار/مايو الماضي.
في تمام الساعة 08:53 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.0922 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.0958 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له عند 1.0888 والأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.0979.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى نفس المستويات السابقة، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو لنسبة 0.7% متوفقة مع التوقعات مقابل 0.5%، بينما أوضحت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي للشهر ذاته تقلص انخفاضاً لما قيمته 51.1 مقاربة بالقراءة الأولية والتوقعات عند ما قيمته 51.4.
كما تابعنا عن الاقتصاد الفرنسي ثاني اكبر اقتصاديات المنطقة صدور القراءة النهائية للمؤشر ذاته بما قيمته 49.4 مقاربة بالقراءة الأولية والتوقعات عند ما قيمته 49.3، بينما أظهرت قراءة المؤشر ذاته عن الاقتصاد الإيطالي ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة تسارع وتيرة النمو لما قيمته 54.8 مقابل 53.8 في نيسان/أبريل بخلاف التوقعات عند ما قيمته 53.1، أما عن الاقتصاد الأسباني رابع أكبر اقتصاديات المنطقة فقد أظهر اتساع قراءة المؤشر ذاته لما قيمته 55.8 مقابل 54.2 متفوقة بذلك على التوقعات عند 54.4، لنصل بذلك إلى القراءة النهائة لمنطقة اليورو ككل عند ما قيمته 52.2 مقارنة بالقراءة الأولية والتوقعات عند ما قيمته 52.3.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا اليوم الأثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة الدخل الشخصي بنسبة 0.4% متفوقة بذلك على التوقعات عند نسبة 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في القراءة السابقة لشهر آذار/مارس، أما عن قراءة الإنفاق الشخصي فقد أوضحت الثبات عند مستويات الصفر مقابل ارتفاع بنسبة 0.5% دون التوقعات عند ارتفاع بنسبة 0.2%، بينما أظهرت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري استقرار وتيرة النمو عند نسبة 0.1% دون التوقعات عند ارتفاع بنسبة 0.2%.

وفي نفس السياق، فقد جاءت قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي بما قيمته 52.8 متفوقة بذلك على التوقعات عند ما قيمته 51.9 مقابل ما قيمته 51.5 في نيسان/أبريل، بينما جاءت قراءة الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد بما قيمته 49.5 مقابل ما قيمته 40.5 متفوقة بذلك أيضا على التوقعات التي أشارت إلى تقلص وتيرة الانكماش إلى ما قميته 43.0، كما تابعنا أيضا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الإنفاق على البناء عن نيسان/أبريل بنسبة 2.2% مقابل 0.5% في آذار/مارس متفوقة بذلك على التوقعات عند 0.7%.

 

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي