للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

أسعار الفضة تستأنف الارتداد من الأدنى لها في ستة أسابيع

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأدنى لها منذ 23 من كانون الأول/ديسمبر متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأدنى له منذ 17 من كانون الثاني/يناير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال تقييم الأسواق للجهود المبذولة لاحتواء ومكافحة فيروس كورونا.

 

في تمام الساعة 05:58 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس المقبل 0.23% لتتداول حالياً عند 17.69$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.65$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 17.67$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 97.83 مقارنة بالافتتاحية عند 97.82.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً، صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تعكس ارتفاع 0.7% مقابل تراجع 0.7% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته باستثناء المواصلات تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأحد الماضي أعلن بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) عن عزمه ضخ 1.2 تريليون يوان (173$ مليار) من السيولة في الأسواق عن طريق عمليات إعادة الشراء في السوق المفتوح (الريبو)، وقد أفاد المركزي الصيني آنذاك إن إجمالي السيولة في النظام ستكون أكثر بواقع 900 مليار يوان (130$ مليار) عن كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي 2019.

 

ونود الإشارة، لكون بعض المحللين في الأسواق المالية قد علقوا على ذلك الأمر، بأنه على الرغم من كون ذلك الأمر سيعكس أكبر إضافة سيولة في الأسواق الصينية منذ عام 2004، إلا أنه يعني مجرد ضخ سيولة صافية 150 مليار يوان (21.7$ مليار) وأن بنك الصين الشعبي قد يقدم على ضخ المزيد من السيولة في وقت لاحق من هذا الأسبوع عن طريق تسهيل الإقراض الريبو أو الإقراض المتوسط الأجل لتهدئة القلق في الأسواق المالية.

 

ويأتي ذلك عقب انقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في الصين مع مطلع هذا الأسبوع والتي تم تمديدها بواقع ثلاثة أيام إلى عشرة أيام وسط المخاوف من تفشي انتشار فيروس كورونا الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية والذي حصد حياة أكثر من 425 في الصين حتى الآن، وذلك بالإضافة لكون هناك أكثر من عشرين ألف حالة مصابة بالفيروس على مستوى العالم.

 

ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أعرب بالأمس ضمن مساعيه لتهدئة المخاوف من انتشار فيروس كورونا الذي أعلنت المنظمة الخميس الماضي بسببه حالة طوارئ صحية دولية، عن كون لا توجد حاجة تستدعي إجراءات استثنائية من شأنها التأثير على وضع التجارة السياحة العالمية، وذلك مع حثه لاتخاذ الدول قراراتها بناء على الأدلة والبيانات، وأفادته بأن تم تأكيد ظهور المرض في 23 دولة خارج الصين بواقع 151 حالة مصابة بالمرض.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع التقرير التي تطرقت لكون بكين ستطلب من واشنطون بأن تتسم بالمرونة فيما يتعلق بتعهداتها المتفق في المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، وذلك نظراً للتوقعات بتأثر الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً، من جراء انتشار الفيروس التاجي، وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون الحكومة الصينية تعتزم خفض توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الجاري.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي

مقالات ذات صلة