للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأدنى لها في أربعة أسابيع

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى لها منذ 24 من كانون الأول/ديسمبر وسط ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ اليوم ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي ومع تنامي القلق اليوم الثلاثاء في آسيا من سلالة جديدة لفيروس التهاب رئوي في الصين ما أدى إلى موجة من العزوف عن المخاطر في الأسواق.

 

في تمام الساعة 05:38 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آذار/مارس المقبل 0.61% لتتداول حالياً عند 18.04$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 18.15$ للأونصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.07% إلى 97.57 مقارنة بالافتتاحية عند 97.63.

 

هذا وقد تابعنا قرار صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني بالبقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10%، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، وذلك مع الكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان والذي عكس تقديم المركزي الياباني للمزيد من المرونة في السياسة النقدية ورفعه لتوقعاته للنمو لأول مرة في عام، وتتوجه الأنظار حالياً لما فعليات المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في طوكيو.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيفها الائتماني لمدينة هونج كونج إلى “AA3” من “AA2″، كما تابعنا بالأمس خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لوتيرة نمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري 2020 والمقبل 2021 بالإضافة للماضي 2019 عن توقعاته السابقة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مع الإفادة بأن حالة عدم اليقين تتراجع مع انخفاض المخاطر الهبوطية، وسط التأكيد على أن تلك المخاطر لا تزال قائمة.

 

وفي نفس السياق، فقد حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا من احتمالية تعرض الاقتصاد العالمي لأزمة كساد موسعة من جراء عدم المساواة والإضرابات في القطاع المالي، مع أفادتها بأنه وفقاً لدراسة أجراها الصندوق فأن الأوضاع الاقتصادية الحالية تتشابه مع الأوضاع الاقتصادية في عشرينات القرن الماضي وتلك هي الفترة التي شهدت انهيار الأسواق المالية في عام 1929.

 

كما نوهت مديرة صندوق النقد الدولي جورجيفا إلى أنه على الرغم من انخفاض فجوة عدم المساواة بين الدول خلال العقدين الماضيين، إلا أن عدم المساواة داخل الدول تنامي بشكل موسع مؤخراً، مضيفه أن هناك احتمالية لحدوث اضطرابات اجتماعية وتقلبات في الأسواق خلال هذا العقد وسط ظهور قضايا جديدة على الساحة الاقتصادية مثل التغير المناخي والحرب التجارية.

 

وأعرب مديرة صندوق النقد الدولي جورجيفا أيضا عن كون “الهدنة ليست كالسلام”، موضحة أن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي الأربعاء الماضي على المرحلة الأولى من الصفقة التجارية في واشنطون والذي عكس انفراجه في العلاقات التجارية بين واشنطون وبكين وحد من فرص تفاقم الحرب التجارية بين أكبر اقتصاديان في العالم “يقلص التأثير السلبي، ولا يزيله”.

 

بخلاف ذلك، فقد أدى انتشار فيروس يشبه الالتهاب الرئوي في الصين لنوبة مفاجئه من النفور من المخاطر في الأسواق المالية ودفع المستثمرين لتحويل السيولة للملاذات الآمنة وعلى من بينها الفضة، وبالأخص عقب أفادت خبير صحي صيني بأن الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص لأخر وذلك عقب التأكيد على وفاة أربعة حالات من جراء المرض، الأمر الذي أشاع القلق من تفشي انتشاره على أعتاب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في الصين.

 عبر منتدانا المضارب العربي

مقالات ذات صلة