المضارب العربي -ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والتي أوضحت تنامي الجهود الأوروبية لاحتواء أزمة ملف اليونان، بينما تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي انخفاض ثقة المستهلكين خلال نيسان/أبريل الجاري بخلاف التوقعات بالإضافة إلى تقلص انكماش مؤشر ريتشموند الصناعي دون التوقعات خلال الشهر ذاته، بينما أوضحت قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل عن شهر شباط/فبراير الماضي ارتفاعاً فاق التوقعات بالتزامن مع إنطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 28-29 نيسان/أبريل الجاري. في تمام الساعة 08:41 مساءاً بتوقيت جرنتش أظهر زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ارتفاعاً ليتداول حالياً عند مستويات 1.0965 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.0891 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له عند 1.0991 والأدنى له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.0859. هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء انخفاض ثقة المستهلكين إلى ما قيمته 95.2 مقابل ما قيمته 101.4 في آذار/مارس الماضي بخلاف التوقعات عند 102.6، بالإضافة إلى أظهر قراءة مؤشر ريتشموند انكماش بما قيمته 3 مقابل 8 بخلاف التوقعات عند انكماش بما قيمته 2، بينما أوضحت مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل ارتفاعاً بنسبة 0.93% مقابل 0.88% في كانون الثاني/يناير لتبلغ القراءة المعدلة موسمياً بنحو 173.67 مقابل 172.81 متفوقة على التوقعات عند 173.13. على صعيد أخر تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح مع شغف الأسواق لأي تلميحات تجاه مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل في ظلال توالي عدم ارتقاء البيانات الاقتصادية للتوقعات منذ مطلع العام الجاري، الأمر الذي يحفز مضاربات ومراهنات المستثمرين على تريث الأعضاء حيال رفع أسعار الفائدة حتى النصف الثاني من العام الجاري 2015 وبالأحرى حتى اجتماع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بينما لنا موعد أيضا غداً الأربعاء من القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو لأدنى مستوياته في عام خلال الربع الأول عند نمو بنسبة 1.0% مقابل نمو بنسبة 2.2% خلال الربع الرابع الماضي.