للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

ارتداد أسعار الفضة من الأدنى لها في ثلاثة أشهر مع الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 13 من آب/أغسطس وسط ارتداد مؤشر الدولار للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في واشنطون وفي ظلال تسعير الأسواق لتطورات المحادثات التجارية.

 

في تمام الساعة 05:39 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.78% لتتداول حالياً عند 16.85$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.72$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 16.69$ للأوتصة، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار 0.02% إلى 98.31 مقارنة بالافتتاحية عند 98.33.

 

هذا ويترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3% مقابل الثبات عند الصفر في أيلول/سبتمبر، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1%، في حين قد توضح القراءة السنوية للمؤشر استقرار النمو عند 1.7%، كما قد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر استقرار النمو عند 2.4%.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد انطلاق فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي، حيث من المرتقب أن يدلي بالنصف الأول من شهادته النصف سنوية حيال السياسة النقدية أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، وذلك قبل أن نشهد كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية لشهر تشرين الأول/أكتوبر.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام النادي الاقتصادي في نيويورك عن كون بكين مارست الغش في الاتفاقات التجارية مع واشنطون وأنها تطورت في اقتصادها وأنشتتها على حساب العمال الأمريكيين مع إلقائه باللون على الرؤساء الأمريكيين السابقين الذي لم ينتبهوا لذلك الأمر ولم يضعوا حداً له، بينما نوه لكون يتوقع إبرام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري النهائي مع الصين قريباً دون أن يحدد موعد.

 

ونود الإشارة لكون الرئيس الأمريكي دونالد أعرب السبت الماضي عن كون المحادثات التجارية مع الصين تمضي “بشكل جيد للغاية” وأن بكين تريد إبرام صفقة تجارية “أكثر بكثير مني”، وجاءت تلك التصريحات لتعد أكثر تفاؤلاً عن تصريحاته الأخيرة، حينما نفى من البيت الأبيض الجمعة الماضي الاتفاق على إلغاء الرسوم الجمركية القائمة، موضحاً أن واشنطون لن توافق على التراجع الكامل عن فرض تعريفات على البضائع الصينية.

 

ويذكر أن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قاو فنج نوه الخميس الماضي لكون بكين وواشنطون اتفقا على إلغاء بعض التعريفات الجمركية القائمة على سلع بعضهم البعض في وقت واحد، موضحاً أن كلا الطرفين أقرب إلى “المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية بعد مفاوضات بناءة خلال الأسبوعين الماضيين. وذلك وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية الصينية آنذاك.

 

وتلي ذلك تأكيد مسئول أمريكي أيضا بأن كل من الولايات المتحدة والصين اتفقا على إلغاء الرسوم الجمركية، مضيفاً آنذاك أن الخطة المرتقب تنفيذها تواجه معارضة داخلية شرسة في البيت الأبيض، وذلك وفقاً لتقرير وكالة رويترز الإخبارية، وجاء ذلك عقب ساعات من التقرير التي تطرقت الأسبوع الماضي إلى تأجيل توقيع الاتفاق التجاري الأولي بين الولايات المتحدة والصين إلى الشهر المقبل.

 

الجدير بالذكر أن بعض التقرير تطرقت مؤخراً لكون الاجتماع المرقب بين الرئيس الأمريكي ونظيره الرئيس الصيني للتوقيع على اتفاق تجاري مؤقت، قد يتم تأجيله إلى كانون الأول/ديسمبر وسط مناقشة الولايات المتحدة والصين لبنود الاتفاق والمكان الذي سيجمع الرئيسان، مع العلم، أن من بين الاقتراحات المختلفة الأخيرة اجتماعهم لتوقيع الاتفاق بعد اجتماع منظمة حلف شمال الأطلس المقرر عقده مع مطلع الشهر القادم.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي